#الثائر
سيطر الهدوء الامني على الجبهة الجنوبية صباح اليوم. لكن قرابة الواحدة والنصف، أفيد ان الجيش الاسرائيلي اطلق النار من موقع مسكاف عام باتجاه بلدة العديسة، على الاثر، أعلن الجيش الاسرائيلي انه قتل مسلحا تم تحديده في الأراضي اللبنانية حاول إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل.
وافيد ايضا عن غارة إسرائيلية على اطراف بلدة يارون تردد انها استهدفت سيارة في المنطقة. واشار إعلام اسرائيلي الى ان الجيش نفذ غارة بمسيّرة لإحباط محاولة إطلاق صواريخ من لبنان.
وشنت مسيّرة اسرائيلية غارة على حرش يارون الواقع بين يارون ورميش ما أدى إلى سقوط شهيد وجريح من حزب الله.
وبعدها، رد حزب الله على الغارة الاسرائيلية فاستهدف موقع شتولا المواجه لعيتا الشعب واصابه إصابة مباشرة.
وافيد ايضا ان مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة كفرشوبا بـ٣ صواريخ.
قرابة الرابعة، اشارت اذاعة الجيش الاسرائيلي الى اطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه موقع المنارة.
وسجل سقوط ٦ صواريخ في حولا مقابل مستشفى ميس الجبال وقذيفيتين فوسفوريتين بين موقعي العباد والمنارة.
وأجلى الجيش اللبنانيّ والصليب الأحمر قتيلًا وأربعة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكوميّ. ولاحقا، افيد ان الصليب الأحمر والجيش اللبناني بالتعاون مع اليونيفل أخلوا شهيدا وجريحا من منطقة واقعة بين كفرشوبا ومزرعة بسطرة.
ونعى حزب الله شهداء جددا اليوم حيث صدر عن "المقاومة الإسلامية" بيانات جاء فيها:
"بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي عدنان أرطيل من بلدة ميفدون جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
"بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إبراهيم محمد قشمر "حيدر" من بلدة ديركيفا جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
" بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مصطفى حسين نزها "مرتضى الحسيني" من بلدة النبي عثمان في البقاع، الذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
" بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد نجيب محمد علي زهر "جواد" من بلدة بيت ياحون جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
"بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسن سعيد نعيم "علاء" من بلدة سلعا جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
ونشر الاعلام الحربي في حزب الله فيديو بعنوان "فَأَغْشَيْنَاهُمْ":
الى ذلك حلّق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاع الغربي كما حلق الطيران الحربي الاسرائيلي بعيد منتصف الليل فوق الساحل اللبناني.
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل مضيئة ليلًا فوق الناقورة واللبونة وعلما الشعب ولم يسجل قصف معادٍ حتى صباح اليوم.
وسمح الهدوء بعودة عدد من العائلات اللبنانية من أماكن نزوحهم الى منازلهم لتفقدها والنظر في إمكان البدء بموسم قطاف الزيتون.
الجدير ذكره أن المدارس الرسمية والخاصة المتاخمة للخط الأزرق ما زالت مقفلة في وجه تلامذتها فيما بدأ عدد من الأهالي النازحين بمراجعة مديري المدارس حيث نزحوا لالتحاق أبنائهم بناء على قرار وزير التربية.
اللافت أن استخدام المدارس الرسمية مراكز لإيواء النازحين يؤثر سلبًا على سير العام الدراسي وبخاصة في مدينة صور.