محليات

شيخ العقل: على المغتربين دعم صمود وطنهم في مواجهة التحديّات

2023 تموز 26
محليات

#الثائر

دعا شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى الى "التعاملِ بواقعيةٍ وحكمةٍ مع المستجدات والتطورات، لكي نستطيعَ الثباتَ في وجه العواصفِ والتحدّيات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، لأن المستقبل مجهولٌ بما يُخبِّئ لنا ولكم من تغيُّرات، ومواجهتُه تكونُ أسلمَ وأقوى وأكثرَ فعاليةً إذا ما كنَّا موحَّدين متماسكين".

كلام ابي المنى جاء خلال اللقاء الاغترابي التكريمي الذي أقيم في دار الطائفة، بدعوة من لجنة شؤون الاغتراب في المجلس المذهبي، بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، النائبين هادي أبو الحسن ومارك ضو، رئيس المحاكم الدرزية القاضي فيصل ناصر الدين وعدد كبير من الشخصيات والفاعليات والقضاة ورؤساء اللجان وأعضاء المجلس المذهبي الى جانب المغتربين المكرّمين ومشايخ واصدقاء.

الجوهري

بعد تقديم رئيس المصلحة الدينية والتربوية في المجلس المذهبي الشيخ فاضل سليم وتعريف بالمناسبة والتكريم، ألقى رئيس لجنة الاغتراب في المجلس المذهبي جمال الجوهري كلمة شكر فيها "المغتربين على المشاركة في اللقاء الجامع برعاية سماحة شيخ العقل الداعم أبداً لتعزيز التواصل بين الاغتراب والوطن الأم وجهود لجنة الاغتراب في هذا المجال"، وقدّم لجنبلاط بمشاركة شيخ العقل هدّية تكريمية تسلّمها عن رئيس التقدمي السابق وليد جنبلاط تقديرا لجهوده الكبيرة في شتّى النواحي باسم اللجنة الاغترابية.

كما تسلم المغتربون هدايا مماثلة "للتبرك واثارة الحنين الى الوطن"، عبارة عن كتاب متقن الاخراج يضم صوراً لمقامات ومزارات وخلوات من مناطق الجبل وواد التيم.

ابي المنى

ثم قال شيخ العقل: "يسعدني أن نلتقي بكم في داركم، دار طائفة الموحدين الدروز جميعا، بحضور معالي الأستاذ وليد بك جنبلاط وسعادة الأستاذ تيمور بك جنبلاط وأصحاب المعالي والسعادة والسماحة والفضيلة وإخواني وأخواتي أعضاء المجلس المذهبي وهذا الجمع المنتخب من المشايخ الكرام والأصدقاء المخلصين، وبدعوة كريمة من لجنة شؤون الاغتراب، وبهمة عالية مقدرة من رئيس اللجنة الرجل المقدام والمعطاء الأستاذ جمال الجوهري".

اضاف: "ما لقاؤنا اليوم سوى استكمال للقاء الموسع الذي أقيم مساء أمس، والذي تم خلاله تكريم مجموعة مختارة من رجال الاغتراب الموحدين المعروفيين المميزين، "سفراء الأمل"، الذين أثبتوا خلال السنوات الأخيرة وقوفهم إلى جانب أهلهم ومؤسساتهم، وقدموا بسخائهم واندفاعهم وحسهم الإنساني نموذجا راق يحتذى به في "حفظ الإخوان" وصيانة المجتمع، والذين أكدوا هم وأمثالهم من الأسخياء الأوفياء على عمق العلاقة الرابطة بين أبناء الطائفة في الوطن، وبينهم وبين إخوانهم في بلاد الاغتراب، علاقة لا تنقطع، ورابطة لا تنفصم عراها مهما بعدت المسافات شرقا وغربا، ومهما تقلبت الظروف، فرحا وحزنا، عسرا ويسرا، فالهوية وطنية توحيدية معروفية، والنبض نبض أصالة وشهامة وعزة".

وتابع: "إخواني، أيها القادمون إلينا من بلاد الانتشار، أيها السفراء الشرفاء الأوفياء، أيها الطموحون المكافحون المجاهدون في سبيل الكرامة والعيش الكريم، المتحملون ألم البعد عن الأهل والأصدقاء والأحبة، وعن أرض الوطن وعبق ترابه وعليل نسيمه وصفاء مياهه، يا من تكبدتم المتاعب والمصاعب وناضلتم لتشقوا طريق المستقبل لأولادكم وأحفادكم، جيلا بعد جيل، حين سافرتم وغامرتم، وتركتم خلفكم الدموع والآهات، وعيون الآباء والأمهات، عيونا شاخصة إلى ما وراء البحار، منتظرة العودة السليمة الميمونة، حين كان أجدادنا وآباؤنا يغادرون في بواخر المعاناة والخطر والحرمان، وتنقطع اتصالاتهم لسنوات وسنوات، فيعودون أو لا يعودون، قبل أن تعبد أمامهم سماء القارات لأجيال الطائرات، وقبل وبعد أن أصبحت الهجرة رحلة سهلة عادية، يدفع إليها الشباب دفعا نتيجة واقع البلاد المأزوم عقدا بعد عقد، وعاما بعد عام".

وقال: "أيها الأحبة المكرمون أولا من قراكم ومؤسساتكم وعائلاتكم وأهلكم، أولئك الذين وقفتم إلى جانبهم لتعزيز صمودهم وصون كرامتهم، قبل تكريمكم من القيادة الحاضنة الراعية ومن المجلس المذهبي ودار الطائفة. أيها الأخوة القادمون من أمكنة الاغتراب والهجران إلى مكان القلب والوجدان، إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا أن نستضيفكم اليوم في داركم الجامعة هذه، تكريما لنخبة منكم، هم "سفراء الأمل"، واحتفاء بكم جميعا، وأنتم الأخوة والأبناء، فالتكريم رسالة تقدير ولفتة وفاء، واللقاء لقاء محبة وأخوة، أردنا التأكيد من خلاله على صلتنا العميقة بكم، وعلى أهمية تمتين هذه الصلة".

اضاف: "تأملوا أيها الأحبة بما نحن عليه، الماضي يدعونا إلى عدم التنكر للإرث المعنوي والمادي الذي ورثناه عقيدة توحيدية وقيما أخلاقية، والذي حفظناه في قلوبنا وعقولنا وبسواعد أبطالنا حين كان ينادي الواجب للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة، والحاضر يدعونا للتمسك بذات المبادئ، والتعامل بواقعية وحكمة مع المستجدات والتطورات، لكي نستطيع الثبات في وجه العواصف والتحديات على اختلاف أنواعها؛ السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، والمستقبل مجهول بما يخبئ لنا ولكم من تغيرات، ومواجهته تكون أسلم وأقوى وأكثر فعالية إذا ما كنا موحدين متماسكين مترابطين واعين لمعنى التعاضد وشد الأزر والتكامل الاجتماعي، ومدركين لأهمية التعلق بالهوية والتجذر بالأرض والتشبث بالوطن."

وتابع: "لكم جميعا، لأهلنا وأبنائنا في بلاد الاغتراب حق علينا ولنا حق عليهم؛ حقهم علينا وواجبنا تجاههم أن نساعد ونتساعد في حفظ الهوية الروحية التوحيدية والهوية الوطنية التاريخية، من خلال برامج التربية والتوعية والتثقيف الديني والروحي، كي لا يترك الأطفال والشباب كورقة تائهة في مهب الريح، سيما وأن رياح هذا العصر عاتية قوية، ومن خلال برامج التعريف بالتاريخ الوطني كي يدركوا حجم التضحيات التي بذلت للحفاظ على الوجود، وكي لا يستخفوا بالتراث العريق ولا يفقدوا حس الانتماء لوطن الآباء والأجداد."

وقال: "حق علينا وواجب أن نساعد الآباء والأمهات في تنظيم معاملاتهم وتسجيل أولادهم في وطنهم الأم، وفي صون ممتلكاتهم وحقوقهم، من خلال عمل مؤسساتي متقدم، بالتنسيق والتعاون مع إخواننا معتمدي مشيخة العقل الأكارم الذين لا تنسى تضحياتهم، وقد صمد بعضهم لعشرات السنين في هذه المهمة التطوعية، وهم أصحاب الفضل والاندفاع. حق علينا وواجب أن ننهض وإخواننا المغتربين بالطائفة من خلال خطة تنموية استثمارية مدروسة، وأن نذود بأرواحنا وقدراتنا عن ذمارها وكرامتها، وأن نثبت حضورها الوطني الفاعل والمتفاعل فتزداد ثقتهم وثقة أبنائهم بها وبالوطن الذي لا بديل لنا ولهم عنه".

اضاف: "أما حقنا على أهلنا في بلاد الاغتراب فهو نابع من محبتنا وحرصنا ومسؤوليتنا، هو حق الولاء والوفاء والرجاء، حق الاتصال وعدم الانفصال، وحق الوقوف إلى جانب أهلهم وطائفتهم ووطنهم في ظروف العيش الصعبة والتحديات المتتالية. هذا الحق والواجب يقضيان بأن نكون جسما واحدا، "إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"، وطبقا واحدا أينما ضرب عليه، طربا أو غضبا، تردد الصوت في جميع أرجائه".

وتابع: "هل أبلغ وأصدق وأمتن من علاقة بني معروف الموحدين الدروز بعضهم ببعض؟ فلا العائلية تفرقهم في الحقيقة، ولا الغرضية الحزبية أو المناطقية، ولا الغربة تبعدهم عن المشاركة في تحمل هموم بعضهم، وعن تحسس آلام أهلهم، إذ لا ينحصر تفكير كل واحد منهم بحاله وعياله وحسب، مع أن هذا التفكير منطلق أساسي لما هو أعم وأوسع، ومنه تبدأ رحلة الخير وسعادة العطاء، بل الكل يشعر مع الكل ويتفقد أحوالهم، والجميع معنيون بنهضة الطائفة كجزء لا يتجزأ من نهضة الوطن، وهذا ما أثبتته المراحل الصعبة في تاريخنا، وما أكده إخواننا في بلاد الاغتراب، من رجال الأعمال الناجحين الأوائل، ومن الشباب الصاعدين على سلم النجاح، الحاضرين منهم والغائبين، والذين يستحقون منا أطيب التحية وأخلص والدعاء."

وقال: "تحية لكل من ساهم وضحى، أكان بالقليل أو الكثير، فالبحصة أحيانا، وكما يقال، "تسند الخابية" وقد تقوم مقام صخرة كبيرة، والدعم المتواصل ساعد، والحمد لله، ويساعد في تحصين البنيان، ذلك البنيان المعنوي والمادي الذي حرصت المختارة على حفظه وتأمين صموده على مدى السنوات والعقود والقرون، وعلى الأخص في السنوات الأخيرة، سنوات التدهور الاقتصادي والانهيار المالي في لبنان، وهل ننسى ما قاله وليد بك يوما: "إنني لن أسمح بأن يجوع الدروز والجبل حتى لو اضطررت لبيع قصر المختارة"، ونحن نعلم وإياكم أن التعبير صادق ولكنه مجازي لأن المختارة لا تباع ولا تشترى، وكذلك الجبل بكل رمزيته وبيوته وقياداته العريقة، طالما أن الإيمان راسخ بالله عز وجل، وطالما أن في ذلك ذبا عن الموحدين والمواطنين بغير تمنين، وطالما أن هناك أصدقاء كرماء وأيادي سخية بيضاء، وطالما أن لله رجالا إذا أرادوا أراد".

اضاف: "إنها مسؤولية مشتركة، نتشارك فيها جميعا، قيادة راعية ومجلسا مذهبيا ملتزما وأصحاب فكر واختصاص متنورين ورجال أعمال مقتدرين وشبابا مندفعين مثقفين، سادة وسيدات، مقيمين ومغتربين، كل في مجاله واختصاصه وحسب طاقته. أما من جهتنا في مشيخة العقل والمجلس المذهبي فنحن نفتخر بأننا نرث إرثا طيبا من أسلافنا المؤتمنين على خدمة الطائفة، ونسعى جهدنا للحفاظ على ما تسلمناه ولتطوير الدور والعمل بمقاربة واقعية ورؤية مستقبلية، حول العديد من القضايا، وما أكثرها، خاصة في ظل غياب الدولة وضعفها، وقلة واردات الأوقاف ونقص استثمارها، وتضاعف عدد العائلات المحتاجة للدعم والمعونة، وتفاقم الحاجة إلى التوعية والتثقيف الديني وإلى رعاية المجالس الدينية، وتوسع الحالة الاغترابية، وبروز الحاجة الماسة لتمتين العلاقات وتنظيم الصلة مع الجمعيات الاغترابية، واستقطاب أجيال المغتربين إليها وإحصائهم بالتعاون مع معتمدي مشيخة العقل، وسوى ذلك من المواضيع والقضايا التي تتطلب عملا مؤسساتيا رفيعا وإمكانيات مادية عالية."

وتابع: "أمام هذه المسؤوليات الجسام، نجدها اليوم مناسبة لمشاركتكم بعض ما نحلم به ونسعى لتحقيقه، بالإضافة إلى مهمتنا في السعي الدائم لجمع الشمل وتأكيد وحدة الطائفة وخلق الجو الإيجابي بين أبنائها، وكذلك للمطالبة بحقوقها الوطنية، ولتأكيد حضورها الوطني وانفتاحها وموقعها الجامع اللاحم بين مختلف الطوائف، ولرفع شأنها في المنتديات والمحافل: بعض تلك الأعمال التي نقوم بها وإخواننا في المجلس المذهبي، وبعض تلك الأفكار والتطلعات المستقبلية تتلخص في ما يلي:

- على صعيد المساعدات الاجتماعية والاستشفائية: هناك المساعدات التي نقدمها يوميا وهناك برنامج سند للتعاضد الاجتماعي – وتجربة مركز الرعاية الصحية الأولية – والتطلع لإقامة دور للعناية بالمسنين.

-على صعيد المساعدات المدرسية والجامعية: لا بد من التفكير بدعم برامج المنح التعليمية للمتفوقين والمحتاجين – وتوسيع إمكانيات تأمين السكن الجامعي للطالبات والطلاب.

- على صعيد الرعاية الاجتماعية: نتطلع إلى عمل مؤسساتي لتنظيم برامج صون الأسرة والقيم – والاهتمام ببرامج الإعداد للزواج ومواكبته – ورعاية الأطفال المعرضين للإساءة والضياع نتيجة الطلاق أو سوء المعاملة – وحماية حقوق النساء المظلومات - ورعاية المساجين – ومكافحة الآفات المختلفة.

- على صعيد صيانة الأوقاف واستثمارها: لا بد من إنشاء مكتب دراسات وتخطيط – ووضع خطة استراتيجية للاستثمار وإقامة المشاريع المنتجة – ومن المهم التفكير الجدي بخلق مجموعة استثمارية اقتصادية قوية تعزز ثقة الشباب بطائفتهم وجبلهم ووطنهم، وتؤمن الاكتفاء الذاتي، وتساهم في تحصين المصالحة والعيش الواحد.

- على صعيد التثقيف الديني والثقافة العامة: نتطلع إلى تطوير الكلية الجامعية للدراسات التوحيدية – وتوسيع مساحة نشر مراكز الثقافة التوحيدية في المناطق – وتطوير المناهج والكتب التربوية الدينية – والتنسيق لتفعيل دور النخب الثقافية لتأكيد الحضور الثقافي الراقي للموحدين.

- على صعيد الاغتراب: لا بد من العمل لدعم الجمعيات الاغترابية – وخلق ترابط وتنسيق بين هذه الجمعيات من جهة، وبينها وبين المجلس المذهبي من جهة أخرى – وكذلك تعزيز دور المعتمدين من قبل مشيخة العقل وتفعيله وربطه تنسيقيا مع الجمعيات.

- على صعيد الشباب: لا بد من السعي لإقامة مشاريع إسكانية لهم تساعدهم على تكوين العائلات – ولا بد من جمع الطاقات الشبابية والاستفادة منها في مشاريع زراعية وصناعية وخدماتية وتكنولوجية مفيدة – وخلق مساحات ممكنة للتفاعل والأنشطة.

- على صعيد الإحصاء: من المفيد تنظيم سجلات عامة بالعائلات الاغترابية – وخريطة توزع المغتربين على بلدان الاغتراب - وسجلات خاصة بالكفاءات والطاقات في طائفتنا – وكذلك بالجمعيات والمؤسسات المحلية والاغترابية."

وقال: "مما لا شك فيه أن هذه الأفكار وغيرها تجول في خواطركم جميعا، والجميع معنيون بالتضامن لتحقيق ما يمكن تحقيقه، لكننا مصممون من جهتنا على القيام بالواجب ورسم خريطة طريق لمستقبل أفضل لأولادنا، والمساهمة بالتالي في نهضة وطننا، ونحن على ثقة بأن دعم القيادة السياسية أساسي للنهوض والتقدم، وتكامل الجهود وتضافر الإمكانيات شرط لا بد منه لتحقيق النجاح، والتخطيط الاستراتيجي نقطة البداية، والتجرد من المصالح الشخصية لصالح الجماعة باعث مهم على تعزيز الثقة ورفع الشأن العام".

اضاف: "لن أطيل أكثر، فالمناسبة تكريمية، وإن كانت الفرصة سانحة لنا لتقديم بعض ما قدمناه من الأفكار والتطلعات، إلا أننا، من قبل ومن بعد، نكرر تقديرنا للقلوب التي احتضنت وللأيادي التي أعطت، ونسأل الله عز وجل أن يثيبكم خيرا عن مئات وآلاف المستفيدين من عطاءاتكم، لقوله تعالى: "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"، وأن يصونكم وعائلاتكم من كل مكروه، لقوله تعالى: "واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين"، وأن يضاعف حسناتكم وقدراتكم لما فيه خيركم وخير المجتمع، لقوله تعالى: "للذين أحسنوا ٱلحسنىٰ وزيادة"، وأن يجعلكم القدوة لسواكم من الميسورين والطيبين، فبكم وبأمثالكم تصان المجتمعات وتبنى الأوطان".

وختم: "وفقكم الله أيها الأحبة، ولتبق هذه الدار جامعة لأهلها، ولتبق هذه الطائفة مصانة بالتوحيد، محصنة بالمعروف، قوية بأبنائها الميامين. نورتموها بحضوركم، أهلا وسهلا بكم، وتحية من خلالكم لأهلنا المنتشرين في أصقاع الأرض، حماهم الله جميعا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

هدية

ثم تسلم شيخ العقل من رئيس جمعية "كهف الفنون" الفنان غاندي أبو ذياب لوحة زيتية تقديرية بالمناسبة.

اخترنا لكم
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
ماذا أهدى وليد جنبلاط إلى أحمد الشرع؟
المزيد
هل يحتاج انتخاب قائد الجيش إلى تعديل الدستور؟
المزيد
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
المزيد
اخر الاخبار
"ويخلقُ اللهُ ما لا تعلمونَ"!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
جعجع: العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً.. افرحوا!
المزيد
"حزب الله": نكثّف جهودنا جنوباً في ملف التعافي من آثار الحرب
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
موسكو: نحافظ على الحوار مع الفاتيكان لإحلال السلام في أوكرانيا
المزيد
خريش: "يا ريت" ما كانت لا غلطة...ولا هفوة...ولا زلة لسان
المزيد
سليم جريصاتي: اتهام دستوري باطل بعلل الخفّة والتسييس وتعذّر الفقه والثأر
المزيد
جريصاتي ردا عل الخليل: ما يستحق التدويل هو ملف التحاويل المشبوهة من لبنان الى الخارج في فترة الريبة
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)
البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية
لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟