#الثائر
تجاهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضغوطا دولية متزايدة على أنقرة للمصادقة على طلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، قبل نحو أربعة أسابيع من اجتماع للتكتل الدفاعي سيعقد في تموز، وقال : "إن لدى السويد توقعات لكن هذا لا يعني أننا سنلبيها، وكي نقوم بتلبية هذه التوقعات، يتعين أولا على السويد أن تؤدي دورها"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
ووضعت السويد وفنلندا حدا لسياسة الحياد العسكري التي كانتا تتبعانها منذ عقود وطلبتا العضوية في حلف شمال الأطلسي ردا على غزو روسيا الأراضي الأوكرانية.
وهذا العام صادقت تركيا والمجر المنضويتان في حلف شمال الأطلسي على طلب فنلندا الانضمام إلى التكتل.
وتسعى تركيا لدفع السويد باتجاه حظر مثل هذه التظاهرات وقمعها.
وقال إردوغان: "هناك حقوق ممنوحة لأجهزة إنفاذ القانون (السويدية) بموجب الدستور، استخدموا هذه الحقوق، إن لم تتعاملوا معها، فلا يمكننا (القول نعم) في القمة في فيلنيوس" المقرر عقدها في 11 و12 تموز".