#الثائر
أشار أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن إلى أن "اجتماع الكتلة سيكون هذا الاسبوع فور عودة وليد جنبلاط و تيمور جنبلاط من الخارج"، وذكّر أن "وليد جنبلاط طرح اسم جهاد أزعور قبل خمسة أشهر لكن تمت إضاعة الفرصة وغابت الدينامية الفعالة حول هذا الاسم، واليوم تلاقت قوى المعارضة مع التيار الوطني الحر على اسم أزعور، وتسميتنا لم تكن مناورة بل كانت جدّية".
وفي حديث لـ"الجديد"، اعتبر أن "أزعور ليس مرشح تحدٍ، ونحن لم نبدل رأينا به، ولكن الموضوع لا يتعلق بالتسمية أو التصويت، بل بكيفية تحضير الأجواء كي يصل أزعور إلى سدّة الرئاسة، والاصطفاف الحاد قد يخلق نوعاً من الاستقطاب الذي يُفسر وكأنه ترشيح تحدٍ".
ودعا إلى "توسيع مروحة التأييد لأزعور وألا نذهب إلى جلسات تُشبه الجلسات السابقة، حتى نخرج برئيس يستطيع أن يؤمن توافق واسع، ونحن نحتاج إلى نصاب الـ86 والنصاب الثاني 65، وفي حال غاب التوافق، ثمة عائقان يعترضان مسار أزعور إلى الرئاسة، الأول تعطيل النصاب والثاني هو الميثاقية".
وشدّد على أهمية "التوافق العام لأننا لسنا في ظروف طبيعية بل في ظروف استثنائية تحتاج إلى تشابك كل الأيدي، كما أن الهم ليس فقط في انتخاب رئيس للجمهورية بل في تشكيل الحكومة وتنفيذ الاصلاحات وصولاً الى خطة توازن مالي تضمن أموال المودعين ، وكل ذلك يحتاج إلى تعاون".بين كل الأطراف
وسأل الثنائي الشيعي: "لماذا يُقلقكم جهاد أزعور؟ هو شخص وطني لا يطعن بشريك لبناني، كما أن نظامنا ليس رئاسيا ورئيس الجمهورية لا ينفرد بالقرار بمعزل عن مجلسي النواب والوزراء، وأي اتفاق مع صندوق النقد يتم عبر البرلمان والحكومة".