#الثائر
رأس وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي امس اجتماعا إداريا تربويا موسعا ضم: المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات في المديرية، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، رؤساء الوحدات في المركز، مسؤولو الإمتحانات الرسمية في التعليم العام والتعليم المهني والتقني ومسؤولو المعلوماتية والمحاسبة. وخصص الإجتماع لمتابعة سير العام الدراسي والامتحانات الرسمية.
وتقدم الحلبي من المجتمعين بالمعايدة واستمع إلى تقارير عن سير العمل والمقررات المنجزة في المناهج، في التعليم العام والتعليم المهني والتقني، والإجراءات المتبعة لتأمين التعليم، وأيام العمل المدرسي المتبقية استعدادا للامتحانات الرسمية.
وأكد المجتمعون إجراء الإمتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها والمهنية، ونبهوا إلى ان ما يتم تداوله من أخبار عبر وسائل التواصل الإجتماعي حول مواعيد الإمتحانات والتخفيفات غير صحيحة، ودعوا المواطنين والتربويين إلى اعتماد الأخبار المنشورة رسميا والصادرة عن المكتب الإعلامي لوزير التربية ، والتخفيفات التي تنشر رسميا على صفحة المركز التربوي للبحوث والإنماء.
وأشار الحلبي إلى أنه سيحدد مباشرة بعد عطلة عيد الفطر، مواعيد إجراء الإمتحانات الرسمية وتفاصيلها مع كل ما هو مطلوب لإجرائها من مناهج وتحضيرات.
ترميم المدارس: من جهة ثانية، اطلع الحلبي من رئيسة الوحدة الهندسية في الوزارة المهندسة مايا سماحة وفريق المهندسين، على عرض مفصل حول المدارس الرسمية المبنية حديثا والمدارس التي يتم ترميمها، وتسلم منهم تقريرا حول تقدم العمل في الترميم والبناء، وقرر زيارة مواقع المدارس ومعاينة إنجاز الأعمال في المناطق كافة.
اليونيسف: من جهة ثانية، اجتمع الحلبي مع ممثل اليونيسف في لبنان إدواردو بيجبدير وفريق عمله، في حضور الأشقر ومديرة مكتب الوزير السيدة رمزة جابر وفريق عمل الوزارة، وتمت في الإجتماع متابعة سير العام الدراسي وتوفير الإمكانات اللوجستية والمادية للإمتحانات الرسمية، كما تابع المجتمعون تغذية صناديق المدارس والمشاريع المشتركة.
ووقع الوزير وبيجبدير الموازنة المخصصة للبنان من الجهات المانحة عبر اليونيسف، عن العامين 2023 و 2024. وتم بعد ذلك استعراض المشاريع المتعلقة بترميم المدارس وتأهيلها لجهة البناء والطاقة الشمسية والإصلاحات، وتم الإتفاق على الإعلان عن المباشرة بهذه المشاريع في أوائل شهر أيار المقبل، على ان تضع الوزارة الحاجات وتتولى اليونيسف وضع دفاتر الشروط والتلزيم والدفع والمراقبة .