#الثائر
أعلنت نائب مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي كانديس ارديل، في تصريح ل "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "اليونيفيل فتحت تحقيقا في عمليات إطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي وقعت يوم أمس وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم".
وقالت: "يقوم جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل، بدعم من القوات المسلحة اللبنانية، بزيارة مواقع اطلاق وسقوط الصواريخ، لجمع الأدلة وتحديد الحقائق".
واضافت أرديل: "ان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ارولدو لاثارو يواصل اتصالاته مع الأطراف، من خلال آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل للمساعدة في الحد من التوتر على طول الخط الأزرق".
اجتماع : ويذكر ان اجتماعا عقد اليوم بين قائد منطقة الشمال في الجيش الإسرائيلي اللواء أوري جوردن ورئيس قسم العلاقات الخارجية العقيد إيفي ديفرين ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لاثارو.
ونقل إعلام إسرائيلي عن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي قولهم إنهم بحثوا مع قائد اليونيفل وقف التصعيد مع لبنان.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر “تويتر”، إلى أن القادة تداولوا الأحداث الأمنية الأخيرة المستجدة على طول الحدود مع لبنان.”
وأضاف، “قائد المنطقة الشمالية شدد على مسؤولية الدولة اللبنانية وجيشها فيما يتعلق بكل نشاط ارهابي منطلق من أراضيها وفي أراضيها”.
الحزب خارج المعادلة: وفي هذا الاطار، كشف موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين تفاصيل النقاشات التي حصلت في تل أبيب بعد التصعيد على الحدود مع لبنان.
وقال الموقع نقلاً عن المسؤولين الإسرائيليين إنّ “نقاش الوزراء الإسرائيليين في المجلس الوزراي المصغّر خلص إلى أن إسرائيل لا مصلحة لها بالانجرار لصراع إقليمي”.
وأضاف الموقع أنّ “رئيس الموساد أيّد ضرب أهداف لـ”حزب الله” لكن رئيس الأركان طلب إبقاء الحزب خارج المعادلة”.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون بحسب الموقع إلى “أنّنا حققنا الهدف في تجنب الاشتباك مع حزب الله ومنع توحد جبهتي حماس في الشمال والجنوب”.
وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أنّ “حزب الله نقل رسائل لإسرائيل عبر وسطاء دوليين تؤكد عدم مشاركته في الهجوم”.
غانتس: وفي هذا السياق، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، على الأحداث الأمنية أمس الخميس، قائلاً، “حركة حماس وحزب الله سيدفعان الثمن”.
وأشار غانتس في تصريح، اليوم الجمعة، إلى أنه “كان من المفترض أن تكون فترة رمضان الكريم فترة صلاة وعطلة، لكن هناك متطرفين يستغلون حرية العبادة لأغراض إرهابية”، مؤكداً أن “جيش الدفاع قوي وإسرائيل قوية. ”
وحمّل غانتس في تصريح سابق، “الدولة اللبنانية مسؤولية إطلاق صواريخ من أراضيها”، وقال، “المسؤولون عن إطلاق الصواريخ في الشمال ليسوا فقط حماس وحزب الله، بل دولة لبنان، وهي التي ستتحمل تبعات الأعمال الإرهابية من أراضيها وكذلك حماس من قطاع غزة. أقول هنا بشكل مؤكد ونحن نعرف كيف نرد على الإرهاب من لبنان، ومن غزة”.