#الثائر
أشارت "نداء الوطن" الى ان في الوقت الذي يستعد فيه رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لعقد مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل يستعرض فيه أجندة ترشيحه الرئاسي ورؤيته للملفات الإشكالية في البلد، نقلت شخصية موثوق بها أنّها لمست من خلال اتصالاتها (بعد إعلان "حزب الله" دعم فرنجية) "لا حاسمة" سعودية توصد الأبواب العربية والدولية نهائياً أمام أي إمكانية لوصوله إلى سدة الرئاسة الأولى، مشيرةً في المقابل إلى أنّ مختلف الأفرقاء اللبنانيين الذين كانوا يقفون في "منطقة رمادية" حيال ترشيح فرنجية لمسوا هذا الموقف السعودي الحازم وبدأوا في ضوء ذلك بإعادة ترتيب قائمة الأسماء المحتملة في بورصة المرشحين الرئاسيين، حيث عادت أسهم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور إلى الارتفاع في كواليس المداولات الرئاسية، باعتباره يمتلك حظوظاً ومواصفات تجعله قادراً أكثر من غيره على إحداث تقاطعات داخلية وخارجية مؤيدة لانتخابه.
من جهتها، ذكرت "النهار" ان لا جديد يذكر رغم حركة اقل من عادية للرئيس نبيه بري حاول البعض اعطاءها حجما غير عادي، اذ يبدو الاستحقاق الرئاسي عالقا في تعقيدات داخلية وخارجية. واذا كان بري اجتمع الى الوزير السابق غازي العريضي لاستطلاع بعض الخيارات المتاحة، والوزير زياد مكاري، حسم رئيس مرشح “الثنائي الشيعي” الوزير السابق سليمان فرنجيه قراره بعدم الاطلالة التلفزيونية الاحد، واعلان ترشحه من خلالها، لمصلحة عقده مؤتمرا صحافيا الأسبوع المقبل، يعلن خلاله رؤيته الرئاسية. وذكرت قناة “الجديد” أنّ “المؤتمر سيتضمن نظرة فرنجية للسلاح والمقاربة الاقتصادية والمالية لإخراج لبنان من الأزمة من خلال استثمارات ذاتية وليس بالضرورة من الخارج”.
في المقابل، أشارت معلومات “النهار” الى انه عقد لقاء بين النائب جبران باسيل واحد الوزراء السابقين بحث فيه إمكان أن يكون الثاني من بين الاسماء التي يقبل الاول بوصولها لبعبدا، اي ان يكون في عداد المرشحين من دون اي ضمانات وتعهدات حتى الساعة. وقد لعب احد مستشاري باسيل دور المنسق بينهما.
وفي هذه الأجواء كشفت مصادر اعلامية مطلعة لـ"الجمهورية" انّ فرنجية سيطل مساء اليوم عبر قناة "الشرق" الفضائية السعودية للحديث عن توجهاته للمرحلة المقبلة بعد اعلان "الثنائي الشيعي" دعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية.
فيما تحدثت معلومات عن انه سيعقد مؤتمرا صحافيا منتصف الاسبوع المقبل لإعلان ترشيحه رسمياً لرئاسة الجمهورية ورؤيته الرئاسية. وقد التقى فرنجية أمس المطران طوني ابي نجم المكلّف من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي التجوال على القيادات المسيحية.