#الثائر
ضربت هزة أرضية قوية لبنان، شعر بها المواطنون اللبنانيون بشكل كبير ، تبين أن مصدرها زلزال كبير وقع عند الحدود السورية التركية,وتأثرت به دول عدة في المنطقة. وبلغت قوته ٧،٩ درجات.
الهزة الارضية في لبنان التي تبعتها عدة هزات ارتدادية، وارعبت اللبنانيين ادت الى اهتزاز العديد من المباني، وسقطت الاغراض على الارض في المحال التجارية.
وجابت الشوارع سيارات الدفاع المدني والاسعاف لتفقد الاضرار في حال حصلت.
وأعلن المركز الوطني للجيوفيزياء التّابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، "أنّه سجّل عند السّاعة 3:18 بالتّوقيت المحلّي من فجر اليوم، هزة أرضية قويّة بقوّة 7,8 على مقياس "ريختر" في منطقة تركية قريبة من الحدود السّوريّة، على بُعد 350 كيلومترًا من شمال لبنان، وقد شعر بها جميع المواطنين".
وأوضح في بيان، أنّ "من الطّبيعي حدوث هزّات ارتداديّة يمكن أن يُشعر ببعضها، ولكن لا داعي للهلع أو للقيام بأيّ إجراءات معيّنة".
وافيد ان المواطنين في بعض المناطق نزلوا الى الشوارع من الخوف.
وافيد ان الدول التي تأثرت بالزلزال هي قبرص، تركيا، اليونان، الاردن، لبنان، سوريا، المملكة المتحدة، العراق، جورجيا وارمينيا.
بدوره، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي في حديث لـ"صوت كل لبنان"، "المتابعة مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومديرية الدفاع المدني أضرار الهزة التي ضربت لبنان، مطمئنا الى أنه "لا مباني منهارة".
وذكر أن "هزة أرضية مركزها جنوب تركيا بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر شعر بها سكان لبنان بقوة 4.9 وامتدت لأكثر من 40 ثانية".
وأكّد أن "لا صحة للأخبار المتداولة عن سقوط مبان في الشمال أو في بيروت، وحتى الساعة تم تسجيل سقوط حائط في برج حمود وبعض الأضرار المحدودة في موقع آخر".
ودعا "جميع المواطنين الى اخلاء المباني القديمة في حال وجود تصدعات كثيرة فيها خوفاً من أي كارثة جديدة". وأشار إلى أن اليوم هناك "جلسة لمجلس الوزراء وسيكون ملف أضرار الزلزال على طاولة المجلس ولو كان من خارج جدول الاعمال."
وبعد الهزّة الأرضية القوية التي ضربت لبنان بقوّة 4,3 درجات فجر اليوم، أفادت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء مارلين البراكس "النهار" أنّه "لا خوف من وقوع تسونامي بعد مرور كل هذا الوقت على زلزال تركيا".
وأضافت: "لم نستطع رصد حركة الموج في لبنان بشكل علمي بسبب غياب آلات الرصد، وفي قبرص وتركيا سجلت حركة ارتفاع الموج بنسبة 20 سنتمتراً".
وأفاد المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنّس، التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، أنّه عند الساعة 3:17 فجراً بتوقيت بيروت، حصلت هزة أرضية في البحر بين لبنان وقبرص، قوّتها 4,8 درجات على مقياس ريختر، وتبعد عن الشاطئ اللبناني حوالى 160 كلم، وشعر بها سكان لبنان خصوصا في المناطق الساحلية الشمالية.
من جهته، لفت مرجع علمي لـ"النهار" إلى أنّ "خطر موجة التسونامي الكبرى يتشكّل في غضون ساعة من بعد الزلزال".
في الإطار، أعلنت "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" في بيان ان "رئيسها اجرى فجرا اتصالا بالامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير أبلغه فيه وضع "هيئة الطوارئ المدنية" بتصرف "الهيئة العليا للاغاثة" من الساعة السابعة من صباح اليوم، لكل ما يتعلق بالاضرار الناتجة عن الهزة الارضية التي ضربت لبنان"، مؤكدا له "الثقة بعمل الهيئة العليا".واجرى للغاية نفسها اتصالا برئيس "وحدة ادارة الكوارث" في السرايا زاهي شاهين.
الى ذلك دعت الهيئة الى "الابلاغ الفوري عن اي تصدعات في الابنية لشرطة البلدية او القوى الأمنية عملا بما اعلنه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي".
إلى ذلك، أدت الهزة الارضية الى حدوث تشققات في الطريق عند دوار جنبلاط في صور. كما نزل سكان المدينة من الطوابق العليا الى الشوارع تحت الامطار خوفا من تجدد الهزة وارتداداتها، فيما جابت سيارات الدفاع المدني شوارع المدينة لتفقد الاضرار