متفرقات

إطلاق برنامج دعم الجيش وقوى الأمن الداخلي .. شيا: لمساعدة الجنود فيما نلح على انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتطبيق إصلاحات

2023 كانون الثاني 25
متفرقات

#الثائر

أعلنت سفارة الولايات المتحدة في بيروت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عن إطلاق "برنامج دعم عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي LAF/ ISF Livelihood Support Program "، في لقاء عقد في بيت الأمم المتحدة (مبنى الإسكوا) وسط بيروت، في حضور السفيرة الأميركية دوروثي شيا، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان ميلاني هاونشتاين، قائد الجيش العماد جوزيف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وضباط ورتباء من الجيش وقوى الأمن الداخلي وشخصيات اعلامية وعسكرية

واشار بيان لـ (UNDP) ، الى ان البرنامج "يوفر 72 مليون دولار على شكل دعم مالي مؤقّت لعناصر الجيش اللبناني (LAF) وقوى الأمن الداخلي (ISF). ستوفّر هذه المساعدة المالية بقيمة 100 دولار شهريا لكل العناصر المستحقين وذلك بموجب قانون الولايات المتحدة لمدة ستة أشهر. ووفقا لهذه الإتفاقية الجديدة، سيعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مزوّد خدمات مالية على الصعيد الوطني للبدء في صرف هذه الأموال بمجرد إستكمال الآليات المناسبة".

شيا

وفي كلمتها، شدّدت السفيرة شيا على أنّه "في ضوء إلحاح الوضع الإقتصادي المتردّي في لبنان، طلبنا وحصلنا على موافقة الكونغرس الأميركي لإعادة تخصيص جزء كبير من مساعداتنا الأمنية لدعم الرجال والنساء الذين يعملون بجدّ في الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والذين يلتحقون بمراكزهم بإخلاص من أجل حماية وطنهم، بمساعدة مالية تساهم في تأمين مقومات صمودهم وعائلاتهم".

اضافت: "ستوفّر هذه المساعدة التي نعلن عنها اليوم، لكل العناصر المستحقين وذلك بموجب قانون الولايات المتحدة ، مبلغ 100 دولار شهرياً لمدة ستة أشهر، بمجموع 72 مليون دولار. سيتيح هذا الدعم المؤقت - وهي المرة الاولى التي تقدم فيها الولايات المتحدة هذا النوع من الدعم المالي الى القوى العسكرية والأمنية في لبنان – مساعدة الجنود وعناصر الخدمة الابطال. فيما نلح على القادة السياسيين أن يقوموا بانتخاب رئيس، وتشكيل حكومة ، وتطبيق إصلاحات إقتصادية فورية."

هاونشتاين

بدورها، شدّدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان على أنّ "الأمن والاستقرار والتنفيذ السريع للإصلاح هي الشروط الأساسية للتنمية في لبنان"، مشددة على أنّ "الشفافية والمساءلة هما أمران أساسيان لمشروع بهذا الحجم والأهمية".

أضافت: "وبصفته الوكالة المنفذة، سيعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع شركاء موثوق بهم لضمان وصول الأموال إلى المستحقين. كما وقد استعان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بوكالة معترف بها دولياً كطرف ثالث لمراقبة العملية، وقد وضعنا آليات صارمة لضمان التزام المشروع بأعلى معايير العناية الواجبة في مجال حقوق الإنسان".

قائد الجيش

وقال قائد الجيش: "انّ "حرص المجتمع الدولي على الحفاظ على المؤسسات العسكرية يثبت أنه لن يسمح بانهيار لبنان على الجبهة الأمنية. ويتمّ ذلك من خلال دعمه المستمرّ للجيش اللبناني ومن خلال التزامه تجاه اليونيفيل في الجنوب. إنّ لبنان عرضة لمجموعة من التحديات والمخاطر، بسبب موقعه الجغرافي، والأزمات المتعدّدة التي واجهها، فضلاً عن وجود النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين. ولذلك، فإنّ تأثير وعواقب انهياره لا تقتصر عليه كبلد، بل سيكون لها تأثير غير مباشر على البيئة الأمنية الإقليمية. لقد وعدنا شعبنا بأن الجيش، رغم كل التحديات التي يواجهها، سيبقى وفياً لقسمه في الدفاع عن اللبنانيين وكرامة الوطن، مهما كانت التضحيات ثقيلة ومؤلمة".

واضاف: "وعلى أمل أن يستعيد لبنان بريقه وعافيته، ويستعيد شعبه وبخاصة جيل المستقبل الثقة به، وعد منّا بأن المؤسسة العسكرية ستبقى متماسكة وصامدة، خلافا لكل الشائعات والاتهامات. ستبقى تعمل بصمت وتضحّي بلا حدود. فعسكريوها يتحلّون بالإرادة والعنفوان ومتمسّكون بها".

عثمان

وقال المدير العام لقوى الأمن الداخلي: " أقف اليوم هنا، حاملاً معي أعباء مؤسسة قوى الأمن الداخلي، المؤسسة التي وُجدت قبل أن تولد دولة لبنان الكبير، والتي استمرّت على سني عمرها تقدّم التضحيات من أجل تأمين أمن وسلامة وحرية وراحة المقيمين على الأراضي اللبنانية ، المؤسسة التي اتخذت لها رؤية "معاً نحو مجتمع أكثر أماناً " ، مؤسسة تضع الإلتزام بمعايير حقوق الإنسان في تعاطيها مع الناس في أول أولوياتها".

اضاف: " أقف حاملاً هموم وأعباء أفراد قوى الأمن الداخلي وعائلاتهم، هذه العائلات التي جاءت من كافة أطياف المجتمع اللبناني، ليتوحد أبناؤها تحت علم قوى الأمن الداخلي على خدمة الناس، وعلى تأمين راحتهم وأمنهم وحريتهم . هذه العائلات التي تعاني، كسواها من العائلات اللبنانية، مرارة وصعوبات الأزمة الإقتصادية والنقدية التي تعصف بالمجتمع اللبناني، فكان أن انعكس الأمر على عنصر قوى الأمن الداخلي الذي بات عليه أن يواجه أمرين: فمن ناحية،ٍ عليه أن يؤمّن قوت عياله ومعيشتهم وطبابتهم وتعليمهم ، ومن ناحيةٍ ثانية، عليه أن يبقى وفيّاً لقسمه ولمؤسسته التي إحتضنته على مدى سنيّ خدمته".

وأكد اللواء عثمان: "انّ إطلاق هذا البرنامج يمثّل استمراراً لالتزام الولايات المتحدة بدعم الجهود الحاسمة لكلّ من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بهدف ضمان استقرار لبنان وسيادته".

اخترنا لكم
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
ماذا أهدى وليد جنبلاط إلى أحمد الشرع؟
المزيد
هل يحتاج انتخاب قائد الجيش إلى تعديل الدستور؟
المزيد
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
المزيد
اخر الاخبار
"ويخلقُ اللهُ ما لا تعلمونَ"!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
جعجع: العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً.. افرحوا!
المزيد
"حزب الله": نكثّف جهودنا جنوباً في ملف التعافي من آثار الحرب
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الحريري في ذكرى شطح: نستحضر سلامة فكرك وصلابة اعتدالك وانفتاحك
المزيد
أبرز الأحداث في لبنان لعام 2020 ...!
المزيد
الراعي أنذر معرقلي التأليف وشبه المسؤولين بهيرودس: يخافون على كراسيهم ويفقرون شبابنا
المزيد
دراسة أميركية: ترقبوا "فبراير 2021".. شرط وحيد للنجاة
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)
البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية
لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟