#الثائر
نفى النائب السابق أنطوان زهرا ، بشكل قاطع، “مغادرته لبنان خوفاً من التهديدات التي تعرّض لها من قبل الطائفة العلوية”، كاشفاً عن أنني “تلقيت رسائل غاضبة وشتائم من بعض الشباب المنتمين للطائفة العلوية في جبل محسن، لكن لم تصل إلى حدّ التهديد بالقتل وكان سقفها (منعرف ناخد حقنا)، وذلك نتيجة جهات حرّضت الإخوة في الطائفة العلوية عبر اجتزاء قسم من حديثي مع الإعلامي وليد عبود”.
وأكد زهرا، في حديث إلى موقع القوات اللبنانية، أنه “ليس صحيحاً أنني غادرت البلاد خوفاً من التهديدات، إذ عشنا مع الرفاق في لبنان كل مراحل النضال، من دون خوف أو تردد”.
وأضاف، “نستمر في مسيرتنا الوطنية بغض النظر عن أي شوائب أو عن أي خلل أمني يحصل في لبنان”، مشيراً إلى أن “نتائج تهالُك الدولة تترب على كل اللبنانيين لا على شخص محدد مغادرة البلد”.
وأوضح زهرا أن “وجودي في دبي حالياً هو تقليد سنوي، انقطعت عنه فقط خلال جائحة كورونا، وكل من حولي يعلم أنني أمضي عيدي الميلاد ورأس السنة في لبنان وأغادر لاحقاً لأمضي قسماً من فصل الشتاء في دبي، لكن لا علاقة له بأي شيءٍ مما قيل”.
وذكّر زهرا، بإصداره بياناً توضيحياً بالإضافة إلى نشر الجزء المُتمِم للحديث المجتزأ، احتواءً للغضب الذي حصل في صفوف الطائفة العلوية، مشدداً على أن “العلويين كطائفة ليسوا هم المستهدفين إنما النظام السوري المُرتمي في أحضان إيران والذي أيّدها بحربها في الثمانينات ضد العراق، وسهل إنشاء وتدريب وتسليح حزب الله، الذي يستمر اليوم في السلطة نتيجة دعم إيراني روسي ميليشياوي لا نتيجة عروبته”.