#الثائر
اعتبر راعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار في بيان، "ان ما حصل في بلدة بريح الشوفية اخيراً بات وراءنا ووراء اهالي البلدة الذين يؤمنون كما نؤمن ايماناً عميقاً بالمصالحة التاريخية التي أرساها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير مع القيادات الدرزية وفي مقدمتهم الزعيم وليد جنبلاط ولا مجال ابداً للعودة إلى الوراء او للانجرار بأي شكل من الاشكال الى أي فتنة لا برسوم من هنا ولا بكتابات من هناك".
واكد ان" العيش المشترك بين أبناء الجبل المسيحيين والموحدين الدروز هو عيش كريم وحر وواعد لن ينجح المصطادون بالماء العكر أن يشوّشوا عليه، وان حكمة الاهالي ووعي القيادات كفيلان برسم خط أحمر امام أي محاولة لدس الدسائس ولهز الاستقرار والسلم الاهلي".
وختم :"إن هذه القضية باتت بعهدة الاجهزة الامنية التي نثق بها وبعملها وندعو البعض الى الابتعاد عن التحليلات والتكهنات وترك الامر لأجهزة الدولة خدمة للحق والحقيقة".
ومن جهة ثانية أصدرت بلدية بريح المطيلة - الشوف البيان الاتي:"تفاجئنا بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بين الحين والآخر بتقارير اقل ما يقال في تعابيرها انها تثير النعرات الطائفية وترهب أبناء البلدة والجوار، وعن سابق تصور وتصميم، وكأننا في حالة حرب أهلية مهرولين نحو الملاجئ الآمنة.
ان ما حصل من رسوم شيطانية كما استساغت تسميتها بعض وسائل الاعلام، هي في عهدة القوى الأمنية منذ اليوم الأول ولنا ملء الثقة بما تقوم به من تحقيقات لمعرفة ما اذا كان عملا مفتعلا المقصود منه زعزعة السلم الاهلي والعيش المشترك، ام هي أعمال لا تعدو كونها صبيانية لا تمت إلى الأمن بصلة كي يبنى على الشيء مقتضاه، ويعاقب ايا كان وراء هذا العمل مهما علا شأنه، كما أكدت لنا مرارا القوى الأمنية وكافة الاحزاب المتواجده في البلدة. ليعلم كل من لا يريد أن يعلم، ان المصالحة في بريح مكرسة رئاسيا وسياسيا وكنسيا، ولا يظن احد أكان من الداخل او من الخارج ان بإمكانه زعزعة الاستقرار الذي تعيشه بريح نظرا للوعي والادراك لدى كافة مكونات البلدة.
لنا ملء الثقة بأبناء بلدتنا، واننا لن نعود إلى الوراء ولن نتأثر بتقرير من هنا وتصريح من هناك الهدف منه إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار. ونطلب من كافة وسائل الإعلام، في الدرجة الأولى احترام المهنة والأصول الاعلامية لنقل الخبر، وايضا احترام عقول البشر.
كما نرجو من كل من لديه الرغبة في الاهتمام باستقرار البلدة والحفاظ على السلم الاهلي، العودة إلى المجلس البلدي او إلى القوى الأمنية لتقصي الحقائق وعدم نقل الاخبار الكاذبة والتي لا تمت إلى الحقيقة بصلة. دعونا نعيش بسلام".