#الثائر
إن الجمعية التعاونية الثقافية، لخريجي المعهد الوطني للإدارة والإنماء، التي تضم سائر موظفي الفئات الثلاث العليا في الإدارات العامة كافة، ومعظم المصالح المستقلة، والمؤسسات العامة، بما فيهم من مهندسين، تستنكر بشدّة ما تعرض له أحد الزملاء المهندس المتقاعد حسن عثمان، من إهانة وأذية جسدية من قِبل أحد مسؤولي نقابة المهندسين، يوم الثلاثاء الماضي في دار النقابة، عندما كان المهندس مع زملاء له، يطالبون بحقوق المهندسين المتقاعدين. ..
ونطالب نقيب المهندسين.. بإجراء تحقيق فوري وشفاف لاتخاذ العقوبات اللازمة بحق هذا الموظف، وان وصلت إلى حد الإقالة.
إن المهندسين أكانوا في الخدمة أم في التقاعد، عليهم أن يُظهروا دائماً الوجه الحضاري والراقي، في التعبير والسلوك، ولا يجوز لهم أن يتصرفوا بهذه الطريقة الفظة، وأن يلجأوا إلى استخدام العنف، وأن يضربوا مَن هو في بيتهم ومِن أهلهم، في نقابتهم.
كفانا كمهندسين، ومن قبل كمواطنين، ما نتعرّض له من قبل مسؤولي الدولة، من إذلال، من أجل الحصول على أبسط حقوقنا الطبيعية والمدنية..
وإذ نعبر عن أشد الاستنكار لما حدث، نهيب بالزملاء المهندسين الحفاظ على أعلى درجات ضبط النفس، والتحلي بالأخلاق العالية، والاحتكام إلى الأصول والقانون، وعدم الانحدار إلى مستوى لا يليق بنا وبناقبتنا، آملين من النقيب الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة ما حصل، ومحاسبة المسؤول عن هذا التصرف السيء.