#الثائر
عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الدوري إلكترونيا، برئاسة رئيس التيار اللواء عصام أبو جمرة ، الذي هنأ "عناصر التيار وكافة اللبنانيين بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة".
وأشار بيان على الاثر، الى أن "المجتمعين ناقشوا الوضع الأمني المتدهور في الجنوب وغيره بعد جريمة اغتيال وجرح عناصر من اليونيفيل خلال مرورهم بالسيارة في قرية العاقبية، ومحاولة وضع اليد بالقوة على ممتلكات أهالي رميش الحدودية، وقتل الآخرين لخلاف على المرور بالشارع، مؤكدين أن هذا الفلتان بالقتل في الشوارع بالرصاص نهارا ما كان ليحصل لو حزمت السلطة الحاكمة أمرها من قبل، ونشرت الأجهزة الأمنية على كل الأراضي اللبنانية ورفع الغطاء عن كل مخل بالامن اقله بنقل السلاح الحربي لينال كل مرتكب عقابه المستحق ويستتب الامن".
وأكد المجتمعون أن "الفراغ في مؤسسات الدولة بدءا من رئاسة الجمهورية الى أصغر وظيفة فيها لا ينتج عنه إلا الفوضى والجرائم غير المسبوقة، كمنع اطلاق الرصاص بالاعياد فقط، والدعوة الى الحوار فقط من أجل التأجيل والمماطلة"، مشددين على أن "الحوار الأكثر الحاحا والأنجع اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية هو بإلزام النواب البقاء تحت قبة البرلمان في دورات يومية متتالية والتحاور حتى التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية يكون حياديا نزيها ذا تاريخ مجيد ونظيف الكف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية، ولكم من الشخصيات اللبنانية التي يشهد لها التاريخ التمتع بهذه الصفات الحميدة".
ودانوا "ظاهرة فرض رسوم على المواطنين على معاملات رسمية مختلفة لم ينص عليها القانون، كما على فواتير المولدات بمثابة الخوة على غرار ما كانت تفرضه الميليشيات خلال الحرب الاهلية، اضافة الى تجارة اللعب بسعر الدولار حتى بات اللبنانيون أعجز عن التعامل معه على المستوى المعيشي والحياتي".