#الثائر
أكّد رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان لـ"حوار المرحلة" أن المواقف التي طرحها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل واضحة بالنسبة لترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، مشدداً على أن النائب ميشال معوّض صديق لكن لا يستطيع أن يحرز خرقاً في المشهد العام. وكشف أن الاجتماعات التي شارك بها لم يتم البحث فيها بترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، قائلاً: "الجميع يعلم علاقتنا بقائد الجيش وترشيحه لم يحصل لنأخذ موقفاً منه".
وأضاف: "لم أسمع باسيل أبداً يقول إنه يريد أن يكون رئيساً وهو يقول إنه اليوم غير ساعٍ للرئاسة وأنا ضد الورقة البيضاء لكنني ضد الترشيح الشكلي وأدعو لحركة سياسية تحدث خرقاً".
واعتبر أن التعطيل يمارس من الجميع، قائلاً: "نحن كنواب تكتل لبنان القوي لم ننسحب من أي جلسة وقرارنا أن لا ننسحب من الجلسات واليوم المسيحي لا دور له".
واضاف: "طرحنا ورقة للحوار ولا يجب أن يتم رفضها ولا يجب رفض دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أو دعوة أي طرف للحوار ولا مرشح اليوم يستطيع أن يخلق خرقاً".
ورأى أن لا قيمة اليوم للمناصب اللبنانية، مشيرًا الى أن الجمود السياسي هو التعطيل الفعلي، قائلاً في سياق منفصل: "من حق المرشد الإيراني علي خامنئي أن يتحدث عن سياسية إيران ولكن من حقّنا أن نحدّد سياسة لبنان وأولويتنا وطنية".
وأضاف: "لمدة 30 سنة أي منذ أن بدأت "قصة" الطائف لم نرَ محاولات جدية لبناء دولة والمعاناة التي رأيناها اليوم على الطرقات تحفّزنا أكثر وأكثر أن نذهب صوب مشروع وليس شخص".
واشار الى أن لديه مآخذ عديدة على سياسة العديد من اللبنانيين ومن بينهم "حزب الله" ولكن عندما نريد أن نتحدّث عن عائلة وطنية يجب أن نقبل ببعضنا البعض.
واعتبر في سياق منفصل أن صندوق النقد هو ممر إلزامي اليوم لاستعادة الثقة، قائلاً: "شطارتنا كان لازم تكون قبل الإنهيار ونحن حذّرنا فمن سنة الـ1993 لبنان بدون حسابات مالية مدقّقة".
وأضاف: "موازنة العام 2022 لم تقرّ في لجنة المال والموازنة وأنا أقول موازنة أفضل من لا موازنة ونحن كلجنة أوّل من أقرّ "الكابيتل كونترول" ونفتخر أن اللجنة كشفت الحسابات المالية في الـ2010 وكشفت التوظيف العشوائي"، مشيراً الى أن المجتمع الدولي حيّا لجنة المال على عملها.
وقال: "لو لا أعتقد أن البلد اليوم بحاجة الى موازنة لكنت طعنت بها وأنا رافض أي موازنة بدون حسابات مالية وهناك أخطاء كبيرة ارتكبت و"ناس بعدها عم تغطّي".
ورأى أن أكثر رئيس مارس صلاحيات على المستوى الرئاسي هو ميشال عون الذي عدّل التمثيل الوطني في لبنان الى مستويات مرتفعة بالنسبة للتوازن الطائفي ولكن لا يمتلك صلاحيات، برأيه.
وفي موضوع قانون "الكابيتل كونترول"، سأل: "نتيجة الانهيار شئنا ام أبينا هناك أموال جديدة تدخل الى لبنان هل هذه الاموال تطبّق عليها القواعد نفسها التي تطبقّ على الاموال الموجودة؟ وأنا لست مع التمييز بين أموال جديدة وأموال قديمة ومع إعطاء المودع حقّه ولكن كيف أعطيه حقهّ؟".
وشدد على أن الكابيتل كونترول كان يجب إقراره من ثلاث سنوات، قائلاً: "نعم، يجب إقراره اليوم لكن من ضمن خطة إقتصادية متكاملة ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لم يضعه على جدول الاعمال بل رئيس المجلس نبيه بري هو من وضعه".