#الثائر
أدانت مسودة إعلان لزعماء دول "مجموعة العشرين" الحرب في أوكرانيا، مشدّدةً على أنها تفاقم الهشاشة في الاقتصاد العالمي.
وقالت المسودة، التي أكدها دبلوماسي أوروبي "كانت هناك آراء أخرى وتقييمات مختلفة للوضع والعقوبات". ولم يتم اعتماد الإعلان بعد.
وأضافت "إدراكا منا بأن مجموعة العشرين ليست منتدى لحل القضايا الأمنية، فإننا ندرك أن القضايا الأمنية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي".
الرئيس الاندونيسي: وحض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على "إنهاء الحرب"، خلال افتتاحه قمة المجموعة في بالي.
وخاطب ويدودو قادة المجموعة قبل الجلسة الافتتاحية للقمة قائلا: "يجب علينا إنهاء الحرب. إذا لم تنته الحرب، فسيكون من الصعب على العالم المضي قدما".
ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أن القمة دليل على العزلة المتزايدة لروسيا، معربين عن تطلعهم لإدانة القمة للغزو الروسي المستمر منذ ثمانية أشهر والتهديد باستخدام أسلحة نووية.
لكن جاكرتا التي تنتهج سياسة خارجية محايدة رفضت الضغوط الغربية قبل القمة لعدم دعوة موسكو.
وبدون أن يسمي روسيا، دعا الرئيس الإندونيسي الدول الأعضاء في المجموعة لتجنب حرب باردة أخرى بين القوى الكبرى.
وقال "يجب ألا نقسم العالم إلى أجزاء، وألا نسمح للعالم بالوقوع في حرب باردة أخرى".
ويمثل روسيا وزير خارجيتها سيرغي لافروف بعد رفض الرئيس فلاديمير بوتين الحضور.
وخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة عبر الفيديو، حيث قال إنه "حان الوقت الآن الذي يجب والذي يمكن فيه وقف الحرب الروسية المدمرة"، مضيفا "هذا سينقذ آلاف الأرواح".
وأشار ويدودو الى أن تكتل الاقتصادات الكبرى في العالم يجب أن ينجح في معالجة أزمات العالم الأكثر إلحاحا.
وأضاف "اليوم العالم ينظر إلينا. هل سنحقق نجاحا؟ أم سنضيف فشلا آخر؟ بالنسبة لي، يجب أن تكون قمة مجموعة العشرين ناجحة وألا تفشل".
زيلنسكي: بدوره، أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم، زعماء العالم المجتمعين في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا بأن الوقت قد حان لوقف الحرب الروسية في بلاده بموجب خطة سلام اقترحها. وكان زيلينسكي يتحدث عبر رابط فيديو أمام القمة المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية.
وقال زيلينسكي وفقا لنسخة من خطابه اطلعت عليها رويترز "أنا مقتنع الآن أن الوقت قد حان لوقف الحرب الروسية المدمرة".
وقال زيلينسكي في خطابه أمام مجموعة العشرين إن الحرب يجب أن تنتهي "بشكل عادل وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
ودعا إلى استعادة "الأمان الإشعاعي" في ما يتعلق بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، وفرض قيود على أسعار موارد الطاقة الروسية، وتوسيع مبادرة تصدير الحبوب. كما دعا إلى إطلاق سراح جميع السجناء الأوكرانيين.
وقال زيلينسكي "فضلا اختاروا طريقتكم في القيادة.. وسنطبق معا بالتأكيد صيغة السلام".
الرئيس الصيني: من جهته، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، المجتمع الدولي إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء مفاوضات السلام، وذلك بحسب "روسيا اليوم".
وفي التفاصيل، صرّح الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم، في اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، بأن الصين مع وقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء مفاوضات السلام، وعلى المجتمع الدولي تهيئة الظروف لذلك.
وذكر تلفزيون الصين المركزي أن "الطرفين تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع في أوكرانيا. وشدد شي جين بينغ على أن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح، وهي تؤيد وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية، وبدء مفاوضات السلام".
كما شدد في الوقت ذاته على أن "المجتمع الدولي يجب أن يهيئ الظروف لذلك، وستواصل الصين أيضًا لعب دورها البناء".