#الثائر
اكد النائب سيمون ابي رميا ان "نظام لبنان عقيم ويجب تطويره لا سيما لناحية المهل الدستورية التي عطلت الحكم وادخلت البلاد في ازمات وفراغات"، واسف في حديث لlbc ل"دخول لبنان في الفراغ الرئاسي"، واعتبر ان "الاولويات اليوم انتخاب رئيس لا سيما بعد ان طويت صفحة التأليف"، مشيرا الى ان "الحكومة الحالية لا يمكنها ممارسة صلاحيات الرئاسة الاولى مجتمعة، كونها حكومة تصريف اعمال"، شارحا ان "مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة الذي وقعه الرئيس ميشال عون اتى في هذا السياق".
وعن ادارة التيار لمرحلة ما بعد عهد ميشال عون قال:"نحن مدعوون اليوم كتيار وطني إلى جلسات حوارية داخلية لتقييم كل المرحلة السابقة والتأسيس لاستمرارية هذا النهج السيادي", لافتا الى ان "العهد هو عهد العماد ميشال عون، ولكن السلطة الكاملة لم تكن بيد رئيس الجمهورية وبخاصة أننا لسنا في نظام رئاسي، واتفاق الطائف انتزع الكثير من صلاحيات الرئاسة الاولى. فالرئيس عون على الرغم من انه استعمل كل الصلاحيات المتاحة له دستوريا والرئيس الوحيد بعد الطائف الذي علق اجتماعات مجلس النواب منعا للتمديد، وضغط باتجاه اقرار قانون جديد للانتخابات على اساس النسبية الذي سمح بتمثيل افضل لمكونات الشعب اللبناني واشرك المغتربين للمرة الاولى بالاقتراع، كما نجح الرئيس عون من جهة اخرى بوضع التدقيق الجنائي على المسار الصحيح، وسجلت للعهد ايضا انجازات امنية منها معركة تحرير الجرود، لكن على الرغم من ذلك ، لم يستطع العهد ان يحقق كل ما يطمح له لأن لا احد يملك الاكثرية حتى لو كان التيار اكبر كتلة نيابية".
وعن اتهام العهد بالعزلة عن الدول العربية ودعمه ل"حزب الله" والمحور الايراني ،ذكر ابي رميا ان "أول زيارة خارجية للرئيس عون كانت إلى السعودية لأنه كان يريد أن يعطي صورة واضحة بأنه يتمنى أفضل العلاقات مع كل الدول، ولكن لا يمكن أن نطلب منه أن يأخذ مواقف ضد قوى سياسية أساسية في البلد".
وختم:"العماد عون يبقى شخصية استثنائية في التاريخ المعاصر، استطاعت ان تستقطب لبنانيين من مختلف الجهات السياسية للتوحد تحت راية وطنية".