#الثائر
قال رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض ، في تصريح من مجلس النواب بعد ارجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب: "اليوم يتأكد مشهد محاولات تعطيل نصاب انتخاب رئيس الجمهورية تحت شعارات مختلفة. هناك فريق حضر وآخر غاب، لبنان في حال انهيار، واعتقد ان كل اللبنانيين الذين رأوا المشهد يجدون ان الامر مؤسف، وأننا لسنا على قدر المسؤولية التي يجب ان نتحملها لان الكل مقتنع بأن هذا الاستحقاق الرئاسي ويجب ان يكون مدخلا للانقاذ".
وأضاف: "من جهتنا، نطرح خيارا وخريطة طريق ومشروعا. الى الان، على الضفة المقابلة، لا ارى خيارا او خريطة طريق او مشروعا. واريد ان اقول لكل اطياف المعارضة المتنوعة ان الطريق الوحيد للوصول الى الانقاذ لنصل الى رئيس سيادي اصلاحي انقاذي هو ان نوحد أنفسنا، وخارج هذا الامر، لعبة رمي الاسماء ستوصلنا الى مسار تدحرجي ونصل، في احسن حالاتنا، الى رئيس تسووي، بلا قرار، ولا لون، ولا مواقف. رئيس لا يحمل مشروعا، في أحسن حالاته، سيشهد على انهيار الدولة وانهيار لبنان".
وتابع: "بشهادة الجميع، هناك تقدم على المسار الذي قمنا به إن كان بمن كان سيصوت لي ويؤيدني، ولكن في الوقت نفسه، هناك تقدم حقيقي على المسارات، حتى لو لم تنضج كل الظروف. الاساس ان تجمع كل اطياف المعارضة على مشروع. هذا ما نطرحه من دون ان ندخل في لعبة الأسماء، والاهم ان نتفاهم على ما يجب فعله"، لافتا الى ان "للذهاب إلى الإنقاذ يجب العودة إلى الغرب والبلدان العربية وإلى وحدة اللبنانيين، وأنا لستُ مرشّح تحدٍّ، ولا يمكن أن يكون التوافق تحت سقف السلاح والتسويات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار".
الى ذلك، غرّد معوّض على حسابه عبر "تويتر": "13 تشرين ما كان ليحصل لو لم يستشهد الرئيس رينه معوض، لا بل إن رفضه الموافقة على عملية عسكرية ضد قصر بعبدا شكّل أحد أسباب اغتياله. رحم الله شهداء 13 تشرين وأعاد المعتقلين من السجون السورية، والرد على ما جرى يكون اليوم بانتخاب رئيس سيادي وإنقاذي لا يساوم".