#الثائر
أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة إلى أن "الانتخابات الإسرائيلية عامل أساسي في ما يحصل، وهجوم زعيم المعارضة بنيامين نتانياهو على رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس واتهامهما بالتنازل، يصب في السياق نفسه".
ولفت خواجة، في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، إلى أن "لبيد يتعرّض لضغط كبير من معكسر نتانياهو على إثر البروباغاندا التي يقودها الأخير، وقد يتأخر الملف حتى الانتهاء من الاستحقاق الانتخابي في تل أبيب، لكني أستبعد تطيير الاتفاق بشكل كامل، فالأميركي مستعجل ويريد إنجازه، كما أن الغاز سيكون بديلاً للغاز الروسي، وإلى ذلك، واشنطن لا تريد توتراً وحرباً في المنطقة، وبالتالي تعطيل تدفق الغاز إلى أوروبا".
واعتبر أن "خيار الحرب وارد، وإذا أراد الإسرائيلي استخراج النفط من حقل كاريش فذلك قد يكون فتيل حرب، خصوصاً وأننا ممنوعون منذ أكثر من 12 عاماً من التنقيب والاستخراج"، لافتاً إلى أن "الأيام كفيلة بتبيان حقائق عن البلوك رقم 4 الذي مُنعنا من الاستخراج منه".
وشدّد على أن "الموقف اللبناني ينطلق من حقوقنا، وهذه ثروات لا يمكن التنازل عنها، كما أن الملاحظات التي تم تقديمها وفق التسريبات ليست شكلية، بل إنها محورية، فخط العوامات الذي تريد إسرائيل اعتماده ليس تفصيلاً، كما أن حقل قانا للبنان بشكل كامل، ولا شيء لهم فيه".
وعن احتمال وجود فراغ رئاسي ووزاري عندما يحين موعد الاتفاق، ذكر خواجة أن "حكومة تصريف الأعمال موجودة، الموضوع وطني كبير يستأهل اجتماع مجلس الوزراء حتى ولو كانت الحكومة تصرّف أعمالاً".