متفرقات

الخيارات الرئاسيّة ترتسم تباعاً

2022 أيلول 25
متفرقات صحف

#الثائر

شكّل اجتماع النواب السنّة في دار الفتوى بدعوة من المفتي عبد اللطيف دريان وانتقالهم الى لقاء السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة الحدث الأبرز نهاية هذا الأسبوع، في الوقت الذي تتحضر فيه البلاد الى استحقاقات مصيرية داهمة يأتي في مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة مكتملة الصلاحيات وإقرار الموازنة في الجلسة النيابية المقررة يوم غد الاثنين.

ووصفت مصادر سياسية مواكبة اجتماع دار الفتوى بالممتاز والناجح جداً لأن كلمة المفتي دريان في مستهل اللقاء أعطته بعداً وطنياً وليس فقط اسلامياً.

المصادر أشارت عبر "الأنباء" الالكترونية الى أن المفتي دريان نجح إلى حد كبير بصياغة موقف وطني يتماهى مع مواقف نظرائه رؤساء الطوائف الأخرى، وأن تشديده على الثوابت الوطنية واتفاق الطائف وإنجاز الاستحقاقات في موعدها وتقديمه توصيفاً دقيقاً لموقع رئيس الجمهورية قد أراح غالبية المسيحيين في الصميم، وخاصة لجهة معارضته انتخاب رئيس تحدٍّ يأتمر بأوامر هذا الفريق أو ذاك.

في السياق، لخّص عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله لقاء دار الفتوى عبر "الانباء" الالكترونية بأنه يصب في مصلحة لبنان، وإعلان دار الفتوى تمسكها بالدولة وبالثوابت الوطنية ووحدة المؤسسات انطلاقاً من دستور الطائف وبناء علاقة لبنان بالمجتمع العربي ومعالجة شؤون الدولة بمسؤولية وازالة هذا البؤس القائم، وتكريس لهذا الدور المعتدل والمؤسس للكيان اللبناني وتثبيت وجوده ضمن هذه المعادلة.

ووصف عبدالله الحوار مع السفير السعودي بالمفتوح والصريح والشيّق بما يتعلق بالشأن اللبناني المرتبط بالواقع العربي، والتأكيد أن السعودية تملك رؤية متكاملة منذ العام 2016 وتعمل لتكريسها مع لبنان وهي جاهزة لتكون الى جانب لبنان لتجنيبه المخاطر شرط أن يكون اللبنانيون جاهزين للعمل من أجل لبنان، مضيفا "كما استمعنا منه الى رؤية 2030 التي تعتمدها السعودية باطار التعاون العربي".

بدوره، اعتبر النائب السابق عاصم عراجي أن اجتماع دار الفتوى كان أكثر من ضروري في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، منوّهاً بدور المفتي دريان وحرصه على الثوابت الوطنية وبعدم المسّ بالطائف وتشكيل حكومة وانتخاب رئيس جمهورية جديد.

عراجي وفي حديث مع جريدة "الانباء" الالكترونية عدّد جملة أسباب كانت وراء الدعوة لهذا الاجتماع أولها اعتكاف الرئيس سعد الحريري وكتلة المستقبل عن المشاركة في الانتخابات النيابية الأخيرة، ما ترك فراغاً كبيراً على الساحة، كما أن رؤساء الحكومة السابقين لم يكونوا متحمسين لخوض الانتخابات، فالرئيس تمام سلام اعتمد أيضاً خيار الاعتكاف والرئيس فؤاد السنيورة آثر عدم الترشح، ما أوجد خللاً أو تراجعاً على الساحة السنية. وبنتيجة الانتخابات لم تتشكل كتلة سنية كبيرة على غرار ما كان الوضع عليه في المجالس النيابية السابقة عندما كانت كتلة المستقبل تمثل الواجهة الوطنية للمكون السنّي، لذلك كان لا بد من الدعوة لهذا الاجتماع الذي بقي في إطاره الوطني ولم يأخذ الطابع المذهبي، بالاضافة الى تذكير المفتي دريان بالثوابت الوطنية مطالباً بإعادة ترسيخ العلاقات مع الاشقاء العرب، مناشداً الدول العربية مساعدة لبنان، مثنياً على البيان الذي صدر عقب اللقاء، وإن كان استبعد قيام تكتل نيابي سني.

المركزية -

اخترنا لكم
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
المرتضى: الاساءات الى طائفة الموحدين الدروز مستهجنة تخدم العدو ومرتكبها حسابه عسير
المزيد
اخر الاخبار
إيران: سنرد على الإعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون
المزيد
لافروف: روسيا لم ترفض التفاوض مع أوكرانيا
المزيد
لبنان طبق رئيس على مأدبة غداء اقامتها رئيسة حكومة فكتوريا الاسترالية على شرف بو عاصي
المزيد
أيوب: الاقتصاد سينزلق نحو الهاوية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
حريق في خراج قيتولي- جزين
المزيد
ترامب يختار الملياردير إيلون ماسك لقيادة وزارة
المزيد
تقدم ملحوظ في ملف استجرار الغاز المصري والكهرباء من الأردن
المزيد
"التيار" يشدّ ببكركي إلى مواجهة ميقاتي
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم
دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش"
أكبر حيوانات الأرض مهددة بالانقراض!
تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024
سماء الأرض تستعد لاستقبال آخر قمر عملاق لعام 2024 برفقة "الشقيقات السبع"
أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل للأطفال دون 16 عاما