#الثائر
كتبت الدكتورة ندى عويجان تقول:
وبين المؤامرة والتّآمر والمصالح المشتركة...
وبين الجّهل والتّجاهل واللامبالاة والمصالح الفرديّة...
وبين التّصاريح المتناقضة والمواقف المتصارعة وشدّ الحبال...
ما مصير العام الدّراسي؟
أسبوع واحد يفصلنا عن بداية العام الدّراسي...
لا خطّة ولا رؤية، ولا حتى تحديد لمنهج مقلّص أو غير مقلّص...
كلّو حكي بحكي... واستعراضات... ووعود اعلاميّة...
والقصة صارت قديمة...
١- في المدارس الرّسميّة:
- هل فعلا ستفتح المدارس أبوابها؟
- وإذا فتحت، هل يُمكن تطمين الأهل والتّلامذة بعدم العودة الى الإقفال؟ ومع أية ضمانات...
- هل سيعود الأساتذة إلى التّعليم؟ وما زالت أوضاعهم كما كانت...
- هل تأمنّت الكتب المدرسيّة؟ وهي بحاجة على الأقل إلى شهرين للطبع...
- هل حلّت مشكلة النّقل ومشاكل المستعان بهم؟
- هل تأمنت مستلزمات العودة، من مازوت، واشتراك موتور، وأوراق وقرطاسية...؟ والمدارس لا تملك المال في الصّناديق...
2- في المدارس الخاصّة:
- هل سيتمكّن الأهل من تحمّل أعباء الأقساط والكتب والقرطاسيّة والنّقل؟
- هل أمّنت المدارس الأساتذة لجميع المواد ولجميع الصفوف؟ أم هي تعاني من ندرة الأساتذة ذوي الخبرة، وبدأت تظهر هجرة الكفاءات...
- هل ستتمكّن المدارس من تحصيل الأقساط، ودفع الرواتب وتأمين الأموال للمصاريف التشغيليّة؟
وماذا بعد؟
أمام كل الإنهيارات والاستحقاقات في وطننا...
حتى القليل القليل من التّعليم، لم يعد بمتناول الجّميع...
ألن تُحل هذه المشاكل الّا من خلال التّمويل الخارجي المشروط؟
هل نحن أمام التّوطين مقابل التّعليم؟
وماذا بعد؟
"مش ضروري حدا يتعلّم ما إبن البيك عم يتعلّم"