#الثائر
عقد سفير أوكرانيا في لبنان إيهور أوستاش مؤتمرا صحفيا في مقر السفارة الاوكرانية في لبنان في بعبدا وشرح في خلاله صورا توضيحية عن سفينة Laodicea، وقال: الصور 1-2 : توضح الصور بيان الحمولة (المانيفيست) وهو يشهد أن الميناء الذي تم تحميل سفينة Laodicea فيه هو ميناء Kavkaz.
الصورة 3 : ولكن ميناء Kavkaz هو ميناء ضحل للغاية، ويمكنه استقبال السفن التي لا يزيد غاطسها عن 5 أمتار وحمولتها الإجمالية 9331 طنا.
أما غاطس السفينة Laodicea فيبلغ 8 أمتار وحمولتها 12744 طنا.
الصور 4 - 8: توضح الصور التالية كيف تم تحميل السفينة Laodicea في ميناء فيودوسيا. ابتداء من الصورة الأولى التي تظهر أن السفينة فارغة وانتهاء بصورة تظهر أن السفينة أصبحت ممتلئة بكامل حمولتها
الصورة 9: الميناء بتاريخ 21/7/2022 بعد مغادرة السفينة من ميناء فيودوسيا.
الصورة 10: تلقت السفارة صور الأقمار الصناعية من 4 دول في وقت واحد، وهذا دليل ساطع على أن السفينة Laodicea كانت في ميناء فيودوسيا في الفترة من 9 تموز إلى 20 تموز ضمنا.
الصور 11-12: الوثائق التالية هي "الوثائق الرسمية" لسلطات الاحتلال الروسي، والتي تشهد على تصدير الحبوب من الأراضي المحتلة.
الصورة 13: هذا كيس من على متن السفينة LAODICEA، كُتب عليه أنه تم طحنها في مطاحن مدينة كراسنوغفارديسك في ( شبه حزيرة القرم).
الصور 14-15 : تُظهر هاتان الصورتان تتبع الحبوب المسروقة من بيرديانسك إلى كراسنوغفارديسك.
الصورة 16: صورة لشاحنة تحمل طحينا بالقرب من ميناء فيودوسيا.
الصورة 17: تثبت أن ممثل شركة Loyal-Agro التركية يقول إن هذه الشحنة كانت في الأصل متجهة إلى سوريا، لكن باعتبار أن سعر الدقيق في لبنان أعلى من سعره في سوريا، فسعره في لبنان 650 دولار أميركي للطن، في حين أن في سوريا يبلغ سعر الطن 600 دولار أميركي. لذلك رست السفينة LAODICEA في طرابلس لبيع بعض الدقيق.
الصور 18-19: إلا أن السفارة الروسية وزعت على الصحفيين شهادتين صحيتين نباتيتين لا تشير أي منهما الى أن وجهة السفينة هي سوريا. وإنما أشارت هاتان الوثيقتان المزيفتان إلى أن الوجهة هي الموانئ اللبنانية. تشيران الى أن وجهة الطحين هي ميناء طرابلس (لبنان) ووجهة شحنة الشعير هي ... بيروت (لبنان). اللافت أن الطرف الموجه اليه الوثيقة هو بشير الكرنزي. رغم بحث الصحافيين اللبنانيين عنه في بيروت لم يتم العثور عليه، لأن هذا المواطن السوري ليس موجودا في لبنان.
الصورة 20: بالنظر إلى أزمة الغذاء في لبنان، وبعد مفاوضات مع جمعية مالكي الحبوب المسروقة، عرضنا بيع الدقيق في لبنان بسعر 350 دولارا أمريكيا للطن (في حين أن سعره في السوق 650 دولارا أمريكيا) والشعير - 180 دولارا أمريكيا (في حين أن سعره في السوق - 450 دولارا أمريكيا)".