#الثائر
بين الجدل حول محاولات “إنستغرام” لإيقاف “تيك توك”، وأخبار الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” مارك زوركبيرغ، الذي يشير إلى أنّه من المقرر أن يتضاعف حجم المحتوى الموصى به خلال العام المقبل، لم يغِب اسم الشركة عن الأخبار هذا الأسبوع. يريد فريق “إنستغرام” معرفة المزيد عن تجارب المجتمعات المهمَّشة في المنصّة.
تقول “إنستغرام” إنّها تحتاج إلى المزيد من المعلومات الديموغرافية للحصول على فهم أشمل للأنواع المختلفة من التجارب التي يمكن أن يتمتع بها الأشخاص على المنصة. وورد في إحدى مدوّنات “إنستغرام”: “إذا لم نعرف عِرق الناس، فإنّنا مقيّدون بقدرتنا على تقييم كيفية تأثير منتجاتنا على المجتمعات المختلفة”
إلى ذلك، سيُطلَب من بعض المستخدمين في الولايات المتحدة مشاركة هذه المعلومات عن أنفسهم، بدءاً من اليوم وعلى مدار الأشهر القليلة المقبلة. الاستطلاع اختياري ولن يراه الجميع. وتشير الشركة إلى أنّ المشاركة في الاستطلاع لن تغيّر أي شيء حول كيفية استخدام المنصة.
هذا، ولن تقوم “إنستغرام” باستضافة الاستطلاع بنفسها، بل سيكون عبر شركة “YouGov” للأبحاث والاستطلاعات بجمع البيانات، وستشفّر البيانات وتقسّم المعلومات بين العديد من المؤسسات البحثية، وفقاً لموقع “إن غادجت”. وفي النهاية، ستتلقّى “إنستغرام” بيانات لن تتمكّن من ربطها بالمستخدمين الفرديّين. وستحذف “YouGov” البيانات بعد 30 يوماً.
وكان رئيس “إنستغرام” آدم موسيري تعهّد بدراسة كيفية تأثير المنصة على المجتمعات المختلفة في عام 2020، وتحديداً من حيث المضايقة وتوزيع المحتوى والتحيّز في الخوارزميات. بعد بضعة أشهر من ذلك، قالت “إنستغرام” إنّها تقوم ببناء فريق حقوق الملكية للتركيز على “فهم أفضل ومعالجة التحيز في تطوير المنتجات وتجارب الناس على المنصّة”.