#الثائر
أعلن النائب أكرم شهيب أن "من الطبيعي الشعور بـ"القرف" من هذا العهد ولكن ليس طبيعيًا على رئيس الجمهورية الشعور بـ"القرف" فهو مَن أوصلنا الى هذه المرحلة"، وأشار اننا آتون على مرحلة صعبة، وعلى رئيس الجمهورية التنحي في الوقت المتفق عليه لأجل القيام بالاصلاحات فالمواطن لم يعد بمقدوره التحمل.
وعن بقاء عون في بعبدا قال: "الشعب العظيم" الذي كان مع عون في الماضي أصبح الآن ضده بسبب الوضع السيء وجهنم ومصلحة "حزب الله" إنتخاب رئيس جمهورية جديدة
أضاف لبرنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI : هدف إجراء الانتخابات النيابية الأساسي كان إعادة تكوين السلطة والمفاوضات الجدية الآن تدور حول الاستحقاق الرئاسي وكلام البطريرك الراعي هدفه إنقاذ لبنان.
وتابع: ميقاتي يريد حكومة ترضي الشارع السني بعد التشتت الحاصل نتيجة انسحاب "تيار المستقبل" والرئيس سعد الحريري وهو يملك ورقة "التكليف والتصريف"، وهو قام بالتشكيلة التي ترضي طموحه، كما أدرك أنّ المشكلة الحكومية الأساسية كانت مع جبران باسيل
وعن "استهداف" ميقاتي للتيار الوطني الحر قال شهيب: ميقاتي يعلم أنّ المرحلة الحالية هي انتقالية و"الطاقة" هي الوزارة الأهم في الوقت الحالي.
وأكد: نحن لم نسمّ ميقاتي ولم نقدّم رأينا في الأسماء الوزارية ولكننا مرتاحون لطريقة تشكيل الحكومة وعدم إسناد "الطاقة" للتيار الوطني الحر.
وأضاف: بعض المواقع الوزارية التي كانت حكرًا على أطراف معيّنة أثبتت فشلها وبالتالي التغيير واجب لعلّه نصل الى نتائج فاعلة ومن الأمثلة وزارة الطاقة والاقتصاد.
عن مصالحة "الحزب" مع ميقاتي لفت أن أي تقارب بين القوى السياسية ينعكس بطريقة ايجابية على لبنان، وهناك من حاول القيام بهذه الصلحة.
وتابع عن "تجنّب" ميقاتي استفزاز الحزب التقدمي الاشتراكي: الوزير عباس الحلبي نجح في مهمته وهو كان من أنجح الوزراء على طاولة مجلس الوزراء.
وقال شهيب عن ملف رئاسة الجمهورية أنه من المبكر اختيار مرشح ، ومن المستحيل القبول بجبران باسيل رئيساً للجمهورية و”ورقته محروقة” والكتلة لم تأخذ قرارًا حتى الآن في ملف الرئاسة وجعجع قال لي إنه يجب وصول شخصية لا تشكّل استفزازًا للطرف الآخر، وأعتقد أنّ قائد الجيش جوزيف عون شخصية محترمة.
وتابع: مواصفات البطريرك الراعي لشخصيّة الرئيس المقبل لا تنطبق على باسيل وفرنجية وجعجع، والطائفة المسيحية مليئة بالشخصيات الكفوءة التي يمكنها تحمّل المسؤولية، كما أن وصول سليمان فرنجية الى الرئاسة بدون إجماع وطني سيؤدي الى استمرار لبنان في "العذابات" وهو لا يتحمل هذا الأمر.
وعن موقف المملكة العربية السعودية من لبنان قال: السعودية تريد استقرار لبنان وعدم استخدامه كأداة بيد إيران ضد الخليج وهي لم تتدخل في الملف الانتخابي والحكومي وبالتالي لن تتدخل في انتخابات الرئاسة.
وعن عودة النازحين قال شهيب عبر الـLBCI: لا يستطيع أحد إرجاع النازحين قسريًا لأن المعاهدات الدولية التي وقَّع عليها لبنان لا تسمح بذلك والطرح اليوم سياسيًا من قوى تريد تلميع صورة النظام السوريبالتأكيد لن تقبل بوصول رئيس جمهورية يحمل عداءً تجاه الخليج. والعودة الآمنة إلى سوريا لا تتم بظل وجود النظام السوري الحالي والنازحون ليسوا المشكلة ولا يجب أن ننسى التهريب والكهرباء والسدود والتخلّف عن دفع اليوروبوندز وعقم السياسة الخارجية وغيرها من الأزمات.