#الثائر
أكد "حزب الله" أنه "أطلق ثلاث مسيرات غير مسلّحة عند حقل كاريش بمهام استطلاعية بعد ظهر اليوم"، معتبراً أن "المهمة أنجزت والرسالة وصلت".
وقال الحزب في بيان: "بعد ظهرِ اليوم السبت في 2/7/2022، قامت مجموعة الشهيدين جميل سكاف ومهدي ياغي باطلاق ثلاثِ مسيراتٍ غير مسلحةٍ ومن أحجامٍ مختلفة باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهامٍ استطلاعية، وقد انجزت المهمة المطلوبة وكذلك وصلت الرسالة، وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار".
وجاء ذلك بعدما اعلن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ “طائرات حربية وسفينة صواريخ إسرائيلية قامت اليوم باعتراض ثلاث طائرات مسيرة اقتربت من جهة لبنان نحو المجال الجوي فوق المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل”.
واضاف أدرعي عبر “تويتر”: “تم رصد المسيرات من قبل أنظمة الرصد حيث تمت مراقبتها من قبل وحدة المراقبة الجوية لتتم عملية الاعتراض في النقطة الميدانية الملائمة. من التحقيق الأولي يتضح ان المسيرات المعادية لم تشكل تهديدًا حقيقيًا في كل مدة تحليقها وحتى اعتراضها فوق البحر الأبيض المتوسط”.
وتابع: “لقد تصرفت أنظمة الرصد والانذار وفق المطلوب تطبيقًا لرؤية الدفاع الجوي المتعدد الأبعاد بأفضل الطرق وبتفعيل مهني وناجح للمقاتلين في البحر والجو”.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن اسرائيل أسقطت ثلاث طائرات مسيرة "معادية" غير مسلحة قادمة من لبنان يوم السبت كانت تقترب من منصات الغاز في المنطقة الاقتصادية البحرية الإسرائيلية.
وأضاف المصدر أن حزب الله اللبناني الذي تدعمه إيران هو الذي أطلق تلك الطائرات.
ومن جهته قال وزير دفاع العدو الإسرائيلي بيني غانتس عبر حسابه على تويتر: "دولة إسرائيل مستعدة للدفاع عن بنيتها التحتية ضد أي تهديد. يقوّض تنظيم حزب الله الإرهابي قدرة الدولة اللبنانية على التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية، وهو أمر أساسي للاقتصاد اللبناني ومواطنيه. هذا على الرغم من نية إسرائيل المضي قدما في المفاوضات لحل القضية".
وأضاف: "ستستمر إسرائيل في حماية حقوقها، وتعتبر نفسها ملزمة ولها الحق في التصرف والرد في مواجهة أي محاولة لإلحاق الأذى بها".
ووفقا لصحيفة ""يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فإنّ هذه الطائرات كانت تُحلق قرب منصة الغاز في حقل كاريش، وقد جرى اعتراضها بواسطة طائرة مقاتلة وطائرتان أخريان بصاروخ باراك جرى إطلاقه من سفينة صواريخ.
واشارت الى ان "هذه الطائرات المسيرة تابعة لحزب الله، وقد كانت من أنواع مختلفة وحلقت على ارتفاعات منخفضة"، وأضافت: "لقد جرى رصد الطائرات وتمت مراقبتها حوالى الساعة 3 ظهراً، وجرى اعتراضها بالتنسيق بين القوات البحرية والجوية".
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "التقديرات الأولية تشير إلى أن الطائرات لم تكن مسلحة ولم تشكل أي تهديد"، وأضاف: "في رأينا، هذه محاولة لتقويض المفاوضات مع لبنان بشأن الحدود البحرية، وحزب الله يريد تدمير لبنان"