#الثائر
جال رئيس رابطة "كاريتاس لبنان" الأب ميشال عبود ، يرافقه نائب الرئيس نيكولا الحجّار، في فرنسا، حيث التقيا مجموعةً من الجهات المانحة، "في اطار تعزيز الشراكة واستقطاب المشاريع والهبات لخدمة الشعب اللبناني عبر الرابطة".
اللقاء الأول كان مع L’Oeuvre D’Orient بشخص رئيسها جان – ايف تولو ومديرها العام المونسنيور باسكال غولنيش، في حضور الإعلامية بارعة الأحمر. وتركز البحث على سبل التعاون واستكمال المشاريع التي تقوم بها الرابطة.
من جهته، عرض المونسنيور غولنيش ما تقوم بهL’Oeuvre D’Orient من مشاريع عديدة في لبنان منذ عشرات السنين، مؤكداً "أهمية تفعيل العمل والتعاون مع الرابطة".
الى ذلك، إجتمع الأب عبود والدكتور الحجّار مع رئيسة SECOURS CATHOLIQUE كاريتاس فرنسا" فيرونيك دوفيز والمدير العام بونوا غزافييه، وجرى تداول "تطورات الوضع في لبنان الذي يتدهور يوما بعد يوم، وسبل تفعيل المشاريع بين الطرفين".
وإذ لفت المجتمعون الى أنّ "اوكرانيا تبقى حالياً محط اهتمام الجهات المانحة"، شدّدوا على "ضرورة ألا ينسى المجتمع الدولي لبنان، لأنه لا يزال يعاني أزمته الإقتصادية، المالية والاجتماعية".
بعدها، التقى الأب عبود والحجّار أنوشكا فنكر المديرة العامة التنفيذية للجمعية الفرنسيةCHAINE DE L’ESPOIR ، ودافيد لينيو المسؤول عن مكتب الشرق الأوسط واوروبا الشّرقية في الجمعية التي تعنى بالشأن الطبي والتي تجمع بينها وبين "كاريتاس لبنان" مشاريع عدة.
وخلال اللقاء، شرح عبود "مدى تدهور الوضع الصحي في لبنان نتيجة تردّي أوضاع المستشفيات والنقص في الأدوية إثر ارتفاع سعر صرف الدولار"، مشدّداً على "أهمية التدخّل السّريع الذي يجب أن يحصل لمنع حالات الموت ومساعدة كلّ من هم في حاجة الى علاج".
اختُتمت الجولة بقداسٍ احتفالي في كاتدرائية سيدة لبنان في باريس، في حضور المونسنيور روكز برّاك. وتلا القداس لقاءٌ مع مسؤولي الجمعيات الفرنسية – اللبنانية التي تعمل لمساعدة الشّعب اللّبناني، عبر مشروع إرسال معونات وهِبات عينيّة الى لبنان، بالإضافة الى مشاريع عدة أخرى، أبرزها: تبنّي العائلات، الاستشفاء العاجل، وشبكة التواصل مع المقتدرين من المغتربين واللبنانيين المقيمين.
وناقش الحاضرون "سُبل تمكين التواصل والتفاعل والتعاون بين لبنان المغترب ولبنان المقيم".