#الثائر
علمت "الثائر" من مصدر موثوق، أن المرشّح لرئاسة الحكومة المقبلة، الدكتور صالح النصولي ، يعود غداً الأحد من واشنطن إلى بيروت، لاستكمال لقاءاته مع بعض القيادات والأحزاب والشخصيات السياسية في لبنان.
وتأتي عودة النصولي، بعد أن أظهرت معظم القوى والكتل النيابية، ميلاً إلى تقديم مواصفات الرئيس المقبل للحكومة، على الأسم، وأبدى عدد كبير من النواب، رغبة في التغيير، والبحث عن شخصية مستقلة، تحمل مشروعاً اقتصادياً إنقاذياً للبنان، وتبيّن أن الدكتور النصولي هو الأقرب إلى هذه المواصفات.
وبعد الاعتراض الذي يلقاه مشروع إعادة تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خاصة من قبل نواب وكتل وازنة؛ كالقوات اللبنانية، والتيار الوطني الحر، والنواب التغييرين، والنواب المستقلين، كما أن كتلة اللقاء الديمقراطي ما زالت متريثة بإعادة تسمية ميقاتي، وبالتالي فقد يكون اختيار الدكتور النصولي، هو الحل الأنسب لدى هذه القوى.
فهل يُمكن أن تحدث المفاجأة، وتفرض التوازنات الجديدة في البرلمان، إيقاعها على اللعبة السياسية في البلاد ؟؟؟
الجواب في الاستشارات النيابية الملزمة الخميس المقبل.