#الثائر
لفت المرشح السابق الى الانتخابات النيابية في طرابلس عمر حرفوش الى ان سقوط فيصل كرامي بالانتخابات ونجاح غيره كإيهاب مطر كان نتيجة عملية تزوير كبيرة كان الهدف منها إسقاطه هو شخصياً.
واضاف: مندوبو ورؤساء الاقلام التابعين لفيصل كرامي سكتوا يوم الانتخابات وكانوا من الراضين عن منع مندوبي الجمهورية الثالثة من المشاركة، ولم يحركوا ساكنا لالغاء اوراق تفضيلية لعمر حرفوش من دون اي سبب، وكانوا مع غيرهم ممن روّج لاشاعة انسحابي من الانتخابات.
حرفوش تابع: لا أزال أعتقد حتى اليوم ان انسحاب المرشح العلوي احمد علي علي من لائحتي ليلة الانتخابات تم بالتنسيق مع فيصل كرامي شخصياً بهدف تجيير بعل محسن لصالحه بعد ان اصبح معروفاً ان اكثر من ١٠٠٠ من ابنائها كانوا سينتخبون الجمهورية اللبنانية الثالثة.
واشار حرفوش الى انه بجميع الاحوال، الانتخابات اثبتت للجميع انني لم اكن يوماً تابعا للحزب او للتيار الوطني الحر ( اثنان من التابعين للتيار بحسب الاشاعات انسحبا قبل يومين من الانتخابات بهدف احداث بلبلة وفرط اللائحة) وانني كنت المرشح الوحيد المستقل بطرابلس واكبر دليل ان الجميع اتفقوا على الغائي.
وأردف: أؤمن بانه لو جرت الانتخابات بطرابلس بنزاهة ومن دون سرقة ماكينة وترهيب واطلاق رصاص ومحاولات قتل الى ما هنالك، لربما كانت النتائج مختلفة تماما.
وختم قائلا: انا متأكد ان كل الاموال التي حصل عليها مواطنون باعوا ضميرهم، انفقت منذ اسابيع ولم تستفد منها اي عائلة بشكل مستدام، لا بل ازدادوا فقراً ويعانون اكثر بكثير من فترة ما قبل الانتخابات.