#الثائر
عقد المكتب السياسي في " التيار المستقل " اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، وأصدر بيانا أشار فيه الى "موضوع الخلاف على الحدود البحرية بين لبنان و"اسرائيل"، وسأل: لماذا لم تأمر السلطات المسؤولة في لبنان اعتراض سفينة التنقيب فور عبورها الى المنطقة المتنازع عليها ما بين الخطين الخطين 23 و 29"، معتبرا ان "الرزق السايب يعلم الناس الحرام".
وبحث المجتمعون في "تصريح ديفيد شينكر" لإحدى الصحف المحلية: "ان مسؤولا لبنانيا كبيرا مستعد لبيع لبنان لإسرائيل من أجل مصلحته"، مؤكدين "ان الامر يستوجب التحقيق وان ثبت إحالة صاحب التصريح الى القضاء فورا بتهمة "خيانة وعمالة لمصلحة عدو"الخ... لكن لغاية اليوم لم يتم التحقيق في هكذا تصريح، لمساعد سابق لوزير خارجية اميركا".
وأشار البيان الى ان المجتمعين "حضوا الرؤساء الثلاثة على توحيد موقفهم في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع الوسيط الاميريكي هوكشتاين، لتحقيق حصة لبنان وفقا للاصول الشرعية، من المنطقة المتنازع عليها مع "اسرائيل"، ولا يتخذ من تشتت المواقف ذريعة لافشالها!".
أضاف البيان :"لبنان بحاجة ماسة الى ثروته النفطية لتنقذ شعبه من المآسي التي يتخبط فيها .وشدد المجتمعون على تشكيل حكومة حيادية لا ينتمي أعضاؤها رسميا الى الاحزاب بل من اختصاصيين حياديين قديرين، لوقف الانهيار ومعالجة الازمات المالية والمعيشية التي تعصف بالبلد، تمهيدا لانتخاب رئيس للجمهورية حيادي قادر على ادارة البلد وانقاذه".
ودان البيان "التفلت على مختلف أنواعه ووجوهه، من التفلت الامني المخيف الى التفلت بالاسعار بعيدا عن مراقبة ومحاسبة الاجهزة الرقابية المختصة، الى التحكم بسعر صرف ال $، وعدم الزام التجار التقيد به لتعديل اسعارهم .. الى الحاجة لانقاذ المواطن من حال الشلل التي باتت تلف الوطن نتيجة الاضرابات المفتوحة واقفال الادارات الرسمية بشكل شبه تام ، نتيجة غياب عدد من الموظفين لتحقيق ما يحتاجونه من حقوق مشروعة".
وطالب البيان وزارة الطاقة ب"توفير التيار الكهربائي بواسطة مولدات للدولة بشكل ملح ودائم وبسعر معقول، فالمستقبل الذي انتظرناه منذ استئجار البواخر التركية لم يتحقق بانجاز كهرباء الدولة. والان فواتيرالمولدات ترتفع الى 12450 لل الكيلووات لتقضي على ما تبقى لدى المواطن من مئات الليرات التي يحتفظ بها لتأمين الحد الادنى من حاجات عيشه اليومية".