#الثائر
أعلن المرشح على لائحة "صرخة وطن" عن دائرة كسروان الفتوح – جبيل النائب المستقيل نعمة افرام أن " اقتراع الشعب سيكون إدانة مدوّية وحكماً مبرماً ضدّ من ارتكب الخيانات العظمى بحقّ لبنان وإنسانه".
وقال في تصريح له:" للتغيير مسار ومحطّات، والانتخابات محطّة أساسيّة ومفصليّة وجوهريّة. التغيير حتمي شاء من شاء وأبى من أبى، وهو من القواعد الثابتة في الطبيعة البشريّة عبر التاريخ. لذلك على اللبنانيين الخروج من الانهزاميّة والتقوقع والاستسلام والنقّ والبكاء عبر قلب الطاولة على كلّ من سرق سعادة الانسان وكرامته من أهل الفساد والاجرام والمحاصصة والارتهان للخارج".
تابع افرام:": أكثر ما أخشاه في المرحلة المقبلة هو وصاية جديدة تُفرض على لبنان في حال لم نأخذ القرار الصح في الانتخابات، فهي لحظة الحقيقة والشعب اللبناني منتظر منه أن يقول كلمته. فلبنان يصرخ مستنجداً شعبه تماماً كما صرخة الأم التي تنازع بين أيدي أولادها...فهل يستجاب لهذه الصرخة؟".
أضاف: "نسعى مع التغييريين لتشكيل أكبر تكتل في لبنان من أجل تحقيق الحياد والسيادة إلى أبعد الحدود، حيث لا وجود لدولتين وسلطتين وسلاحين في الدولة. والأهم تحقيق الخطّة التي أعددناها لإعادة أموال المودعين. وكتلة قوى التغيير والمعارضة ستضم كلّ من يصل منها إلى الندوة البرلمانيّة ممّن موقفه الصريح والفعلي هو اللا للمحاصصة واللا للارتهان للخارج".
افرام أكّد "أن أمراً جوهريّاً في العمق والصميم قد حدث وتغيّر ليس في كسروان الفتوح - جبيل فحسب بل على امتداد لبنان، والجواب في صناديق الاقتراع، وأنا متأكّد أن صناديق كسروان - جبيل في المحصّلة ستحمل ما هو مختلف عن الانتخابات السابقة والسبب بسيط: المواطن الذي سيقترع- والمطلوب الاقتراع الكثيف وعدم التردّد - سيكون اقتراعه إدانة مدوّية وحكماً مبرماً ضدّ من ارتكب الخيانات العظمى بحقّ لبنان وإنسانه. الخيانة العظمى تنطبق على من يتعامل مع العدوّ الإسرائيلي، لكن ماذا عمّن تسبّبوا عمداً وقصداً بوصول 60 الى 70 % من الشعب إلى مستوى ما دون الفقر، أليس خيانة عظمى؟ ماذا عمّن أوصلونا بسياساتهم إلى جحيم الهاوية واقترابنا من إعلان الدولة اللبنانيّة دولة فاشلة: جوع وذلّ وهجرة واقفال مستشفيات وما في علبة حليب ولا حبّة دوا ولا كيس طحين، هذا أليس خيانة عظمى؟ 3 مليارات دولار كانت تهدر سنويّاً على الكهرباء مع نتيجة صفر ساعات تغذية، في وقت لم يصرفوا قرشاً على تسليح الجيش اللبناني، هذا أليس خيانة عظمى؟...واللائحة لا تنتهي".