#الثائر
علّق المرشّح عن المقعد الماروني في كسروان النائب فريد الخازن ، على حرق لافتة إنتخابيّة له في بعقتوتة، قائلاً: "أهالي بعقتوتة هم أهلي وأعتقد أنّ ما حصل من حرق لصورتي هو لحظة تخلٍّ، ولن أتّهم أحداً ولكن ثمة محاولات لتطويقي ومحاربتي منذ بدء الانتخابات".
وأضاف في حديثٍ لـmtv ضمن برنامج "صار الوقت": "شبعنا شعارات، ومن هذا المنطلق تفاهمنا مع أشخاص يتمتّعون بالكفاءة ونظيفي الكفّ ومؤمنين بالسيادة والاستقلال والإصلاح"، مشدّداً على أنّ "إدارة البلد منذ سنوات وتقاسم السلطة والمحاصصة والذهنية التي حكمت لبنان منذ 1989 أوصلته إلى هذا الدرك".
وتابع: "لم يضرّ أحد بالعهد بقدر ما أضرّ هو بنفسه"، لافتاً إلى أنّه "مع الحياد بمعنى تحييد لبنان عن الصّراعات الإقليميّة، ومعركتي مع الذهنيّة التصادميّة والإلغائيّة. أنا حارس بكركي وهذا تقليد سياسي وعرف يمارس من عائلتنا وألتزم بثوابت بكركي وبمواقف البطريرك الراعي". وأضاف: "لا أريد مُصادرة أيّ قرار بل مشاركة الجميع وإلا "ما بقوم البلد على إجريه" وبنيتُ نفسي بنفسي ماليًّا بين الخليج وإفريقيا وأُنفق من مالي الخاص و"عرق جبيني" في الانتخابات النيابية. وأرفض الكلام عن مال انتخابي وأنا ملتزم سقف الإنفاق المالي في حملتي الانتخابية".
وردًّا على سؤال عمّا إذا كان سيُصوّت لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية رئيساً للجمهوريّة، قال الخازن: "أكيد"، معتبراً أنّه "الأوفر حظًّا، لأنّه مُنفتح على جميع الأفرقاء ولا مشكلة لديه في التّعاطي مع أيّ جهة خارجيّة".
كما شدّد على أنّ "ما نُطالب به هو استعادة هوية لبنان بعد أن شوّهتها الأحزاب السياسيّة التي أفرزتها الحرب الأهلية، ولبنان هو ببيوتاته السياسيّة وبتعدّديّته السياسيّة وأيضاً بأحزابه وليس بنَفَسِه الإلغائي إنما بنَفَسِه الانفتاحي"، معتبراً أنّ "النّظام لم يفشل إنّما رجالاته فاشلون ولا يُطبّقون هذا النّظام بأخلاقٍ وطنيّة وضمير وتعاطٍ إيجابيّ". وقال: "كفى تحدّيات ومشاكل واستفزازات.. حرام البلد، ما بقا في شعب".
وتابع: "قبل دعوة الرئيس ميشال عون القوى السياسيّة لنقاش الاستراتيجيّة الدفاعيّة، عليه أن يدعو إلى صلحة معه".
وتوجّه الخازن إلى النّاخبين في كسروان، قائلاً: "رجاءً شارِكوا بالعمليّة الإنتخابيّة في 15 أيّار وصوّتوا لمَن يُمثّلكم".
ومن جهة أخرى، رأى أنّه "علينا الانتقال من مشاريع تقليدية إلى أخرى جديدة مثل الطاقة النظيفة وإعادة التدوير وغيرها".