#الثائر
أشار المرشّح عن المقعد الماروني في المتن النائب ابراهيم كنعان إلى أنّ "الصّوت التفضيلي لا يؤمّن مقعداً نيابيًّا، لذلك فالمعركة يجب أن تكون على تأمين الحواصل لضمان فوز أكبر عدد من أعضاء اللائحة في المتن الشمالي"، وتابع: "إذا كان الناخب يريد نهجاً فعليًّا وعمليًّا لاسترجاع حقوقه واستكمال التدقيق الجنائي والعمل الرقابي والتشريعي والجدّي الذي بدأناه، فعليه التّصويت لنا ضدّ مَن تعاقبوا على السلطة من التسعينات وأصلونا الى الانهيار الذي حاولنا تفاديه".
وأضاف كنعان في حديثٍ لـmtv ضمن برنامج "صار الوقت": "هدفي إنجاح اللائحة ورفع التصويت لها والحديث عن أن رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل يُريدان "قصقصة" جوانح ابراهيم كنعان ضخّ إعلامي كاذب وتركيب طرابيش لمحاولة تخسير لائحتنا في المتن، ولن ينجحوا في ذلك"، مشدّداً على أنّهم "مهما كتبوا ومهما ضخّوا من أخبار، فمعركتي ليست مع ناسي بل من أجل لائحتي وضدّ اللوائح المنافسة من قوات وكتائب ومجتمع مدني لإثبات أن الدولة لا تبنى بالشعارات والاستقالة بل بالتشريع والعمل الجدّي والرقابي البنّاء". وأكّد كنعان "أنّنا نخوض معركة ضدّ كلّ اللوائح وعلى المقاعد كلّها، ومَن يريد أن ينتخبني فليُراجع تاريخي وجمهور "التيّار" معي قبل الانتخابات وبعدها".
كما لفت إلى أنّ "الناس تقرّر في صناديق الاقتراع إذا كنت رجل الدولة في زمن الانهيار، وضميري مرتاح لأنني لم أكن من دكنجية المصالح والتسويات بل سعيت وجاهدت ورفعت الصوت منذ العام 2010 في الموازنات وملف التوظيف العشوائي وكل ملف لمصلحة الناس والدولة"، وتابع: "أنا جزء من قيادة التيار الوطني الحر، ومحاولة الترويج أن الناس معي والقيادة ضدّي كلام سخيف فالتيار جزء منّي وأنا جزء منه أمس واليوم وغداً قبل الانتخابات وخلالها وبعدها".
وأكّد "أنّنا لسنا سماسرة سياسة بل نحالف ونخاصم ونبقى نحن ولا نلغي شخصيتنا ومبادئنا ونذهب الى العالم ونبقى على لبنانيتنا نسعى لحماية الكيان والدولة والمؤسسات"، معتبراً أنّ "لا شيء عرقل الحكم في لبنان إلا الديمقراطية التوافقية التي يجلس معها الجميع على طاولة الحكم، فيبدأ التعطيل وتغيب المحاسبة والرقابة، لذلك يجب أن نكون أمام أكثرية تحكم وأقلية تعارض".
وتابع كنعان: "كنت صوت المتنيين وإلى جانبهم في الشدائد الصحية والاجتماعية والانمائية في غياب الدولة الفاعلة ولن نقبل بعد اليوم بعدم تطبيق اللامركزية المالية والإدارية الموسّعة ليكون للمتنيين حقوقهم بلا منّة من أحد".
كما توجّه إلى النّاخب المتني بالقول: "انتخب بعقل لا بالغريزة، ولا تؤخذ بالشعارات وصوّت للحق، و"ما تقول ما بتفرق ع صوتي" لأن صوتك يحدث فرقاً لاسترجاع الحقوق واسترجاع أولادنا من الخارج وموعدنا معاً في 15 أيار وما بعده".