#الثائر
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن "حملة التهديدات والتحريض الإسرائيلية باغتيال رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار أو أي من قيادات الحركة، لا تخيفنا ولا تخيف أصغر شبل في حماس" واشار إلى أن أي هجوم على السنوار سيؤدي إلى حرب فورية".
وقال الرشق إن "هذه التهديدات محاولة فاشلة لطمأنة المستوطنين المذعورين وأنها لا تزيدنا إلا إصرارا على الدفاع عن القدس والأقصى، حتى زوال الاحتلال عن آخر شبر من أرضنا.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن "التهديدات بالاغتيال من القادة لن تمنعنا من الدفاع عن أرضنا وقداستنا" في ما دعا يحيى السنوار العرب في إسرائيل والفلسطينيين إلى "تنفيذ هجمات بالفأس والبنادق والسكاكين في جميع أنحاء إسرائيل".
وكان أعضاء كنيست وصحافيون إسرائيليون دعوا أمس الخميس إلى اعتبار حركة حماس في قطاع غزة "المسؤولة عن العملية العدائية في بلدة إلعاد" التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 4 آخرين.
ومن جهته دعا عضو الكنيست ايتمار بن غبير،الجيش الإسرائيلي إلى "إلقاء قنبلة على منزل مسؤول حركة حماس في القطاع يحيى السنوار بصفته المحرض الرئيسي على موجة العمليات الأخيرة"على حد تعبيره.
في حين، ركزت العديد من وسائل الإعلام العبرية على تصريحات سابقة للسنوار قبل أيام والتي دعا خلالها الفلسطينيين إلى تنفيذ العمليات عبر الوسائل المتاحة ومن بينها السكاكين.
وندد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالهجوم الإرهابي في إلعاد و "قتل المدنيين الإسرائيليين". ووصفت الولايات المتحدة الهجوم بأنه "شنيع بشكل خاص".
وحذر حازم قاسم من أن "العملية (في العاد) تشهد على غضب أبناء شعبنا من اعتداءات الاحتلال على المقدسات. واقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب". غزة.