#الثائر
تساءل تقرير أعده موقع ماكور ريشون، عن صحة تحركات رئيس العدو الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ للتوصل إلى إقامة لجنة تتكفل بوضع تصور لتسيير أمور الحرم القدسي بالتنسيق بين عدة أطراف عربية من بينها إسرائيل، وذلك على خلفية الصراع الذي يشهده الحرم باستمرار بين المصلين المسلمين والزوار اليهود الذين "يصعدون" لزيارة جبل الهيكل وفق اعتقادهم.
وقالت مصادر دبلوماسية إن يتسحاك هرتسوغ طرح الفكرة خلال المحادثات الهاتفية التي جرت مساء الأحد الفائت، بمناسبة عيد الفطر المبارك مع ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأضافت تلك المصادر، أنه من غير الواضح إن كان اقتراح هرتسوغ قد حصل على موافقة الحكومة الإسرائيلية، وليس من الواضح أيضًا ما إذا كانت لديه السلطة لاتخاذ مثل هذه القرارات.
وبحسب صحيقة الشرق الأوسط فقد ذكر هرتسوغ أن كافة تسويات السلام التي تم اقتراحها منذ حكومة مناحيم بيغن وحتى في عهد ولاية بنيامين نتنياهو تحدثت عن شراكة، تجمع بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية إلى جانب عدد من الدول العربية لإدارة شؤون الأماكن المقدسة في القدس. ويضيف التقرير أن هرتسوغ أشار إلى الدول المقترحة بهذا الصدد وهي الأردن ومصر والإمارات المتحدة والبحرين والمغرب.
من جانبه، نفى ديوان الرئيس الإسرائيلي صحة النشر.
يذكر أن وسائل إعلام أشارت خلال شهر رمضان إلى نية المملكة الأردنية استرجاع سلطتها في إدارة شؤون الحرم القدسي.
وقدم الأردن إلى الولايات المتحدة وثيقة غير معلنة قدمت من خلالها مديرية الوقف الأردنية قائمة طويلة من المطالب المبالغ بها بشأن الترتيبات المتعلقة بالمسجد الأقصى، على ما أورد N12. ويدور المطلب الرئيسي حول تجديد ما يسمونه "الوضع التاريخي الراهن"، والذي يستوجب تحويل المسؤولية عن الحرم القدسي، بما في ذلك المجال الأمني، والنظر في زيارات غير المسلمين للمكان إلى أيدي الوقف.