#الثائر
وعد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أهل القاع اذا فاز نائبه بثقة الناس بأن يكون جدّيًا، و"ليس مهرّجًا مثل النائب الآخر الحالي، بدّو يحكي بالكهرباء وما بيفهم فيها إلا سوء النقل وسوء اللفظ وسوء القراءة”، منوّهًا: “لو كل واحد يشتغل شغلته كنا بألف خير".
وأشار باسيل خلال لقاء شعبي مع ابناء بعلبك-الهرمل في القاع إلى حملة التسويق عن الاحتلال الايراني: "انتم تنقضونها هنا لأنكم سياديون واستقلاليون ولا تخضعون لأحد وتعطون نموذجا عن شراكة فعلية واهم خصوصية بالنسبة لنا هي تصحيح تمثيلكم ونحن وحزب الله صححنا خطأ وقع عام 2018″، متوجّهًا إلى الحضور قائلًا: “ستبرهنون ان اعلى نسبة من الاصوات للمرشح الكاثوليكي هي اصواتكم هنا".
واضاف: "حرموكم من الميغاسنتر لكن الرد يجب ان يكون بأعلى نسبة بمشاركة لينتصر مرشحنا د. سامر التوم والتيار الوطني الحر والبقاع الشمالي ومعنا كل لبنان".
وشدد باسيل "على وجوب ان تكون الإنتخابات النيابية موعداً مع التغيير ولبنان بحاجة لمقاربة جديدة بإدارة موارده وحلّ مشاكله فليس هناك منطقة يحق لها أن ترفض العدالة والقانون وكل من ينتظر تغيير موازين القوى في العالم حتى يستقوي في الداخل على جزء من شعبه يكون واهماً والدولة القوية تبنى بالتفاهم بين اللبنانيين لا بالتعامل مع الخارج ولا بالصراعات في الداخل ولا بخطاب الحقد والكراهية والإلغاء للآخر".
واعتبر أن "بعلبك - الهرمل تدفع ثمن قِصِر النظر لنظام كبّل المناطق بدل أن يُحرّر الطاقات البشرّية فيها وهذه المنطقة تملك قدرات ومقومات كبيرة تجعلها من أقوى المناطق إقتصادياً إذا توفرت الإرادة".
واضاف: "إن شاء الله يكون لدينا نائب جديد للمرة الأولى في بعلبك - الهرمل نقدّم من خلاله نموذجاً جديداً لكيفية وجود نائب يفكّر بطريقة مختلفة ويقدّم قوانين مختلفة لإنماء وإنعاش هذه المنطقة ويقدّم مشاريع نوعيّة تستفيد من طاقات أهل المنطقة من خيرات أرضها".
جزين: من جهة ثانية، دعا باسيل إلى "محاكمة من أوقف مشروع سد بسري بسبب الحقد والنكد والجهل". وقال: "17 تشرين ألغت المشروع الذي كان سيمد الجنوب والشوف وبيروت بالمياه. اما البنك الدولي فيجب أن يطالب بالأموال التي هدرت فيه".
كلامه جاء في مهرجان انتخابي في مدينة جزين دعت إليه هيئة القضاء في "التيار"، في حضور النائبين زياد أسود وسليم الخوري والنائب السابق أمل أبو زيد ورئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش والمرشح عن المقعد السني محمد القواس ونائبة رئيس "التيار" مي خريش ونائبته للشؤون الادارية مارتين كتيلي ومنسق هيئة القضاء في جزين جوني ابي نادر وعدد كبير من المناصرين والمحازبين.
وحيا "من جزين كل الجنوب وعاصمته صيدا". وقال: "أطمئن من يحمل هم صيدا وجزين، أن لا التاريخ ولا الجغرافيا يغيران العلاقة بينهما لأنها علاقة محبة واخوة، ولا أحد يمكن أن يمنع هذا التعاون والمحبة. جزين عرين الصمود بالزمن الصعب وبين شلالها وتوماتها مرحلة بطولة وعطاء".
أضاف: "15 أيار ستكون مرحلة انتصار التيار الوطني الحر، بالتضامن والوحدة نربح حالنا والمعارك التي تنتظرنا. من جزين نطل على كل الجنوب، جزين أرض الكرامة التي ارتوت من دماء الشهداء وعرق المناضلين".
وتابع: "مسلسل الاعتداءات لن يتوقف والعدو أخذ درسا لن ينساه في الجنوب. عزيمة التياريين لن تضعف في جزين للمطالبة بالمشاريع الإنمائية التي هي واجب علينا. التيار اقامة دائمة في جزين وليس حلم ليلة صيف. نترك للتياريين اختيار الأفضل، الأخلاق هي الأهم فالمرشح والنائب بأخلاقه".
وختم: "التيار يدعو إلى بناء الدولة المدنية وبنود الإصلاح واللامركزية الإدارية، ونأمل من الحزب أن يقف معنا في استعادة حقوق المواطنين والأموال المنهوبة. ونأمل أن يحصل التياريون على أفضل تمثيل في جزين وأقواه".