#الثائر
إنضم امس لبنانيو الولايات المتحدة الى اترابهم في استراليا، حيث كشف مطران ابرشية سيدة لبنان في لوس انجيليس الياس زيدان، ان عدد اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة وردت أسماؤهم بالقوائم الانتخابية عشوائيا، حيث حددت لهم مراكز اقتراع، اما في ولايات أخرى او في مناطق بعيدة جدا عن مكان اقامتهم. واعتبر زيدان ان هذه الأخطاء، اما انها ناجمة عن اهمال لسبب عدم كفاءة الموظفين، واما قصدا من اجل دفع المغتربين الجانحين الى دعم معارضي المنظومة الحاكمة، لصرف النظر عن الاقتراع ومشقاته، كما كتبت "الأنباء" الكويتية.
وثمة معلومات ان بعض القنصليات اللبنانية تعرقل تجديد جوازات سفر اللبنانيين الراغبين بالاقتراع!
كذلك، علت صرخة المغتربين في فرنسا بعدما بدأوا يكتشفون مكان أقلام الاقتراع التي سيدلون بصوتهم فيها. وتواصل العديد من المغتربين في فرنسا (تضم أكثر من 23 ألف ناخب) مع "المدن" يشكون من عشوائية توزيعهم على الأقلام. وهم من الناخبين الذين سجلوا أسماءهم بأنفسهم كونهم لا يتبعون أي جهة سياسية، بحسب "المدن". فمن ضمن تبريرات وزارة الخارجية لعشوائية توزيع الناخبين على أقلام الاقتراع وفصل العائلة الواحدة في مدينتين مختلفتين، أن الماكينات الانتخابية الحزبية أخطأت في تسجيل سكن الناخبين. لكن ما حصل في فرنسا -أقله- مختلف تماماً عن هذا الأمر.
فعلى سبيل المثال اكتشف العديد من الناخبين يوم أمس لدى اطلاعهم على الموقع الإلكتروني أن أسمائهم وضعت في أقلام تبعد أكثر من سبع ساعات بالقطار عن مكان سكنهم، رغم وجود أقلام اقتراع قريبة لمكان اقامتهم، والذي على أساسه سجلوا أسماءهم منذ أكثر من أربعة أشهر.