#الثائر
أعلن النائب عماد واكيم باتصال عبر صوت بيروت انترناشونال ان “لبنان أمام مرحلة جديدة بعد عودة سفراء الخليج و بصورة خاصة سفير المملكة العربية السعودية سعادة السفير وليد البخاري، خطوةٌ قد تكون عبرها صفحة الخلافات بين الرياض و بيروت قد طويت، و التعويل “اختبار للنيّات”.
و اعتبر واكيم “ان المملكة العربية السعودية عبر خطوتها هذه اكدت حرصها على مساعدة لبنان واللبنانيين في ظل الأزمة الحاصلة”، كما اعرب عن ضرورة “أن يبقى لبنان آمنا والإصلاح فيه أولوية، و عن حاجة المملكة لرؤية قيادة جماعية في لبنان تتخذ قرارات توافقية بما يخدم الشعب”.
و تحدث واكيم عن اللجنة المشتركة -الفرنسية السعودية- و تطرق الى الاتفاقية المعنية بإنشاء الصندوق المخصص لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني المتقهقر بسبب الازمات التي توالت عليه نتيجة الاحتلال الايراني و الزمرة الحاكمة.
و تمنى واكيم على الشعب اللبناني بيد ان يكونوا على قدر المسؤولية وأن يعوا ان البلاد بحاجة للتغيير ذلك من أجل مصلحة الدولة ككل و شعبها، مثنياً على جهود المملكة المعتادة، و حرصها الى العلاقة المتينة بينها و لبنان، مؤكداً ان هذه الخطوة هي المفتاح لرجوع لبنان لهويته العربية و حضنه العربي.
كثر الحديث عن الأزمة السعودية أو الخليجية-اللبنانية،و لكن للقيادة السعودية الحكيمة كما تفعل كل مرّة، تدحض الفبركات، و تؤكد على سير الاخوة التي تسمو كل الاعتبارات بين مملكة الحكمة و الدولة اللبنانية، فهل ننتظر كلبنانيين بشرة خير ازاء هذه المرحلة؟