#الثائر

أكد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الاولى على لائحة "لبنان السيادة" نديم الجميل ضمن برنامج "صوت الناس" عبرsbi مع الاعلامي ماريو عبود أنه قدّم استقالته من المجلس النيابي وليس من الحياة السياسية، موضحًا أن استقالته سببها سيطرة السلاح على البرلمان".

اضاف: "المجلس النيابي لا يقوم باي عمل من دون رضى حزب الله ولقد رأينا القوانين والموازنات التي صوّت عليها".

وإذ جزم الجميّل ان المجلس النيابي والكراسي لا تعني له، قال: "استطيع الدخول الى المجلس والمجتمعات من خلال اسمي، واريد الدخول الى المجلس لمواجهة الفساد وسلطة السلاح".

وقال: "قررت الترشح الى الانتخابات للمواجهة، وانا احمل راية المبادىء السيادية، وقلائل هم الثابتون على نفس التوجهات السياسية".

وشدد على اهمية تكوين كتلة نيابية بعد الانتخابات ومن يريد الدخول اليها أهلا وسهلا به.

واشار الجميّل الى ان لحزب الله مشروعا يخطط له منذ ما قبل اغتيال الشهيد رفيق الحريري وهو يريد تغيير الهوية اللبنانية، والدليل على ذلك ما جرى في معرض الكتاب والاشكال الذي وقع على خلفية تعليق صورة قاسم سليماني ومنع بث اغاني السيدة ماجدة الرومي.

وأوضح الجميّل "لا مشكلة لدي بالتوجه شرقا ولكن ليس على حساب توجيه السُباب لدول الخليج وتخريب العلاقة معهم ومن ثم نعود لطلب المساعدات منهم"، مشددا على بناء افضل العلاقات مع العرب.

وقال: "نريد تحرير الدولة من حزب الله وسلاحه المسيطر على البلاد من انتخاب رئيس للجمهورية الى تعيين اصغر حاجب"، داعيا الى عدم التهويل بالحرب على من يطرح هذه المواضيع.

وردا على سؤال قال: "انا مع اللامركزية الموسعة"، موضحا ان هناك من يستفيد من الجمارك والكهرباء وهو لا يدفع الضرائب، لافتا إلى أننا ضد ان يكون هناك صيف وشتاء على سطح واحد، وأحد لا يهوّل بالسلاح".

اضاف: "لا نستطيع بناء جمهورية بوجود السلاح، ولقد رأينا ما جرى من احداث في خلدة وعين الرمانة والطيونة".

ورأى ان عدم الخصخصة يعود الى ان هناك فريقا يستفيد من قطاعات معينة للتهرب من دفع الضرائب.

وقال: "هناك نقص بالحوكمة والادارة وما وصلنا اليه هو مسؤولية اجهزة الدولة بأكملها".

واعتبر ان مصرف لبنان والمصارف اخطئوا ولكن الدولة أعطيت المال للقيام بالمشاريع ولدفع رواتب القطاع العام وان لم تبادر الى الدفع فيجب ان يكون هناك جهة تقول لنا أين الخطأ، محملا الدولة مسؤولية الهدر والفساد.

وردا على سؤال قال: "من عليه مسؤولية من المصارف وغيرهم فليقم القضاء بملاحقته".

وسأل: "اين سرية التحقيق في ملف شركة مكتف"؟

واذ لفت الجميّل الى ان قانون الانتخابات اعطى الاكثرية لحزب الله، سأل: اين القضاء مما جرى في الصرفند بسبب اعلان لائحة معارضة؟ كيف ستجرى الانتخابات في الجنوب؟ ليجيب من الطبيعي ان يأخذ حزب الله الاكثرية وامام هذا الامر علينا مقاومة المخرز، وبإرادتنا نستطيع مواجهة سلاح حزب الله ومن وراءه.

وردا على سؤال قال: "نتطلع الى حياة شبابنا المعيشية والاقتصادية"، سائلا: "كيف سيؤمن هذا الشباب مصروف عائلته؟ اين الخطة والتصور لإحياء الاقتصاد؟ كيف ستتم عملية انعاش القطاع المصرفي؟"

وحمّل الجميّل الاسباب التي ادت الى الانهيار لسياسة الاستقراض من مصرف لبنان.

واشار الى مشكلة التضخم الكبيرة التي يعاني منها القطاع العام والتوظيف العشوائي، قائلا: "عند بداية الازمة قلنا ان علينا شد الحزام في القطاع العام مقابل خلق الوظائف في القطاع الخاص".

وفي موضوع الكابيتال كونترول قال: "لو كنت نائبا فلن اصوّت عليه":

وتوجه الجميّل الى الناخبين، قائلا: "انا ابن "الاشرفية الرميل والمدور" ولقد رأيتم ثوابتي ومواقفي ولقد تخاصمت مع كثيرين واليوم اتكالي عليكم كي يبقى لبنان سيدا حرا مستقلا ومشروعنا سيكمل بعد 15 ايار".