#الثائر
صعدت المقاتلات الروسية من غاراتها الجوية، منذ مطلع شهر أبريل (نيسان) الجاري، على أماكن جبلية يتوارى فيها مقاتلو تنظيم « داعش » في البادية السورية، أرياف حمص ودير الزور والرقة، وسط سوريا وشمالها الشرقي، مع تصاعد وتيرة الهجمات التي ينفّذها مقاتلو التنظيم، ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، ومقتل وجرح العشرات في صفوفها، وذلك عقب تراجع في عدد الغارات الجوية الروسية خلال شهر مارس (آذار) الماضي.
وقالت «مراصد طيران» معارضة: «شهدت أجواء مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي وجنوب محافظة الرقة وصولاً إلى بادية دير الزور، شمال شرقي سوريا، مئات الطلعات الجوية لمقاتلات حربية روسية، انطلقت من قاعدة (حميميم) الجوية الروسية بريف اللاذقية غربي سوريا، ونفّذت خلالها، أكثر من 200 غارة جوية، بصواريخ شديدة الانفجار، استهدفت مواقع يتوارى فيها مقاتلو تنظيم (داعش)، وسط البادية، وتركز العدد الأكبر من الغارات الجوية، على أماكن ومواقع تابعة لمنطقة السخنة في بادية حمص».
من جهته قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «مناطق البادية السورية تشهد منذ مطلع شهر أبريل الجاري حتى الآن، نشاطاً جوياً روسياً متصاعداً، بعد تراجع حجم الغارات الجوية الروسية، خلال شهر مارس الماضي، وتستهدف فيه المقاتلات الروسية مواقع لتنظيم (داعش)».
وأشار «المرصد» إلى أنه «بلغ تعداد الغارات الجوية الروسية في البادية السورية نحو 240 غارة، منذ مطلع أبريل وحتى الآن، استهدفت خلالها مواقع يختبئ فيها عناصر تنظيم (داعش)، في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وبادية الرصافة ضمن محافظة الرقة، وأماكن أخرى في مثلث حلب - حماة - الرقة.