#الثائر
انخفض اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 2000 ليرة و98 أوكتان 3000 ليرة والديزل أويل 8000 ليرة، فيما ارتفع سعر قارورة الغاز 4000 ليرة.
وأصبحت الاسعار كالاتي:
البنزين 95 أوكتان 454000 ليرة
البنزين 98 أوكتان 463000 ليرة
المازوت 491000 ليرة
الغاز 314000 ليرة.
البراكس: وأوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس ان "اسعار النفط عالمياً اليوم هي نتاج للمعادلة القائمة بين مجموعة عوامل دولية تتواجه مع بعضها البعض. فسياسة تشديد العقوبات على روسيا من قبل الدول الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية ومسار العمليات العسكرية في اوكرانيا تدفع الاسعار الى الارتفاع، وفي المقابل قرار الدول الاعضاء في وكالة الطاقة الدولية الذين اعلنوا عن عزمهم استعمال مخزون النفط الاستراتيجي لديهم بما يفوق 60 مليون برميل وقرار الرئيس الاميركي بايدن بضخ 180 مليون برميل خلال 6 اشهر في الاسواق العالمية اضافة الى الحجر التام المستجد في عاصمة الصين الاقتصادية شنغهاي جراء فيروس كورونا يدفع الاسعار للتراجع".
أضاف: "والنتيجة ان سعر برميل النفط انخفض البارحة ما دون 100 دولار اميركي كما تراجعت اسعار المحروقات في مختلف دول العالم. فمثلا في فرنسا تراجع سعر البنزين 95 اوكتان %2.17 والمازوت %4 مقارنة مع الاسبوع الماضي.
انعكاس ذلك على اسعار المحروقات في لبنان في ظل ارتفاع بسيط بسعر صرف الدولار وفقاً لمنصة صيرفة التي باتت تؤمن %100 من فاتورة استيراد البنزين والذي احتسب 22250 بدلاً من 22200 ليرة، ادى الى تراجع الاسعار بحيث تراجعت صفيحة البنزين 2000 ليرة والمازوت 8000 ليرة وارتفع الغاز 4000 ليرة".
وختم: "ولكن علينا ان لا ننسى ان اسعار النفط عالمياً تبقى رهن التطورات العسكرية في اوروبا التي لا يمكن التنبؤ سلفاً بمسارها وردات فعل المجتمع الدولي عليها".
أبو شقرا: إلى ذلك، نفى ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا في حديث إلى "الوكالة الوطنية للاعلام" ما يتم تداوله عن "فقدان مادة المازوت"، مؤكدا ان "المازوت والبنزين متوافران في الاسواق"، ومشيرا إلى أن "أزمة الافران ليست بسبب عدم توافر المازوت".
وأكد أن "بواخر المازوت تأتي تباعا الى لبنان"، مطمئنا ردا على سؤال الى "أننا سنشهد انخفاضا في الجدول الجديد لأسعار المحروقات".