#الثائر
نظمت الهيئة التنسيقية للجالية الروسية في لبنان والفريق اللبناني "متطوعي النصر"، بدعم من السفارة الروسية في لبنان والبيت الروسي في بيروت، يوما تضامنيا دعما لروسيا ومن اجل النصر، وذلك في ساحة القسم في مدينة صور، شارك فيه مجموعة من الخريجين وافراد وعائلات الجالية الروسية في صور ومنطقتها، الذين رفعوا الاعلام الروسية وشعارات تدين الارهاب وأنشدوا النشيد الوطني الروسي، ثم انشد المشاركون اغاني النصر واضاؤوا الشموع وكلمة Za Russia" (من أجل النصر)، وتخلله عرض وطني.
والقى منسق العلاقات اللبنانية الروسية في صور الدكتور أحمد زرقط كلمة قال فيها: "اننا نتضامن مع العمليات الخاصة التي تقوم بها روسيا ضد الارهاب والنازيين الجدد، وضد العقوبات الجائرة بحق روسيا من قبل امريكا والغرب".
أضاف: "ان هذه الحرب من اجل السلام العالمي"، مشيرا الى ان "اذا ما انهزمت روسيا يعني العالم كله انهزم وسقط بيد الامريكي"، لافتا الى ان "روسيا لا تدافع فقط عن نفسها بل تدافع عن العالم باسره، لكون روسيا جسرا بين الشرق والغرب وبناء الحضارات، واذا ما انهزمت روسيا العالم سيعيش في عتمة دائمة".
والقت مسؤولة الجالية الروسية في صور ميرا ناسيبوفا كلمة قالت فيها: "في العام 1947، قرر المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالإجماع، إنشاء دولة بوليسية في الشرق الأوسط. هكذا ظهرت إسرائيل - عيون وآذان أمريكا في العالم العربي. منذ ذلك الحين لم يكن هناك سلام في لبنان وسوريا وفلسطين وإيران. يعيش الشرق الأوسط تحت سيطرة ثقافة غريبة، تحت بنادق أحدث الأسلحة، متوقعا عقابا على شكل انفجار على أي عصيان. تقوم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإنشاء الدولة نفسها على أراضي أوكرانيا، التي استنزفتها الثورات. وتهدف إسرائيل الجديدة هذه إلى إحلال النظام في روسيا - للاستيلاء على شبه جزيرة القرم وبيع الأسطول الروسي بالمزاد للسيطرة على البحر الأسود. هكذا نركع ونحول أنفسنا إلى خدام. لكنهم مخطئون بشدة".
واكدت ان "روسيا لم تستسلم لأحد قط. هي جسر يربط بين الشرق والغرب وأوروبا وآسيا. ولا احد يستطيع تدميرها. لقد ورثنا الكفاح من أجل العدالة من أسلافنا، وسنواصل القيام بذلك حتى النصر ليهزم العدو، ويكون النصر لنا والله معنا".