#الثائر
أكد رئيس حركة الاستقلال، المرشح عن المقعد الماروني عن دائرة الشمال الثالثة ميشال معوض أننا “نريد استرجاع أموالنا ونريد إعادة تكوين طبقتنا الوسطى ونريد إنماء وكرامة ونريد بناء مستقبل ونريد النجاح في لبنان ولكن كيف؟ هذه المعركة هي معركة استرجاع هويتنا ومعركة وجود بوجه سلاح حزب الله الذي لا يشبهنا”.
وقال معوض خلال إعلان “لائحة شمال المواجهة”: “شمال الثورة لأننا على أبواب جهنم ولأننا إذا استمرينا على هذا المنوال فسننزل أكثر فأكثر نحو جهنّم”.
واعتبر أن “هذه المواجهة التي سنبدأها في الشمال ستكون عابرة للطوائف والمناطق لذلك شبكنا يدنا بيد مجموعات وقوى ثورية ومعارضة”.
وتوجه معوض للقوى الثورية التي رفضت التحالف معه، قائلًا: “معركتنا ليست ضدّكم”.
وأضاف: “المعركة ليست شخصية مع جبران باسيل أو سليمان فرنجية، لكن معركتنا وطنية بامتياز بوجه باسيل وفرنجية، ومشكلتنا مع الغطاء المسيحي الذي يؤمنه هؤلاء لحزب الله”.
وقال لأمين عام حزب الله حسن نصرالله: “معركتنا في الانتخابات هي لإسقاط وتطويق حلفائك”.
حرب: من جهته، شدد المرشح مجد حرب خلال مؤتمر اطلاق لائحة “شمال المواجهه” في دائرة الشمال الثالثة على أنه “من السهل الخروج بمشروع شعبوي وتأمين لقمة العيش وجذب استثمارات خارجية، دون ان نتحدث عن المشكلة الاساسية لكنها ستكون شعارات فارغة”.
وتابع حرب: “كيف سيأتي اي مستثمر اذا لم يعرف ان كان النيترات تحته، اي خطة دعم سنضع وكل الدعم كان يهرب الى الخارج، من يريد معالجة المشكلة يجب ان يعالج اسبابها، نحن نريد مواجهة من ذل الشعب ونفتخر اننا بنفس الصوت ان يكون عنواننا الاول السيادية والا نكون نبيع الناس مجرد كلام”.
وأضاف: “مطلوب منا ان نبقى في بيوتنا في 15 ايار وان نخاف وان نقتنع ان الامور ليست بيدنا، لكن تفجير مدينة ليس امر واقع وشحادة تنكة مازوت ليست امر واقع، توديع اخ واب وام كل يوم في المطار ليس امر واقع”.
المرديني: يدوره، أكد المرشح طوني المرديني خلال مؤتمر اطلاق لائحة “شمال المواجهة” في دائرة الشمال الثالثة، انه لا يجب التخيير بين العدالة والاستقرار بل بين العدالة والهيمنة، فالاحداث التي شهدها لبنان تبين ان من اغتال كمال جنبلاط وبشير الجميّل ورينيه معوض هم من منعوا اجراء تحقيق جديد ومشروعهم لم يكن الاستقرار بل التسلط والهيمنة وتثبيت الاحتلال.
بولس: وأشار المرشح جواد بولس خلال مؤتمر اطلاق لائحة “شمال المواجهه” في دائرة الشمال الثالثة إلى أننا “نخوض هذه المعركة من اجل اولادنا ووطننا وهويتنا واهلنا المدفونين بهذه الارض ولا اقبل القول ان التغيير ليس ممكناً”.
وقال بولس: “منظومة الدمار الكامل تريد استنساخ نفسها للقضاء على ما تبقى من خيرات في البلد، يعرفون ان الناس ستحاسبهم على ادائهم السيء ويحاولون خلق احباط كي لا يتوجه الناس الى صناديق الاقتراع”.
ولفت إلى أن “القرار بيد الناخب في صندوق الاقتراع وقلائل الناخبون في الشمال ممن لا يريدون التخلص من السلاح الحارس لمنظومة السلاح والمحاصصة التي سرقت الناس ودمرت الاقتصاد وفجرت العاصمة وهجرت اولادنا وحرمتنا من احلامنا، وصوت الناخب سيوصلنا الى التغيير”.
غبد المسيح: كما أكد المرشح اديب عبد المسيح خلال مؤتمر اطلاق لائحة “شمال المواجهه” في دائرة الشمال الثالثة، ان “معركتنا ليست ضد اي لائحة معارضة اخرى، لكن من جهة هناك لائحة نتفق معها بمعظم العناوين الاصلاحية لكن نختلف بمقاربتها لسلاح حزب الله، ونرى ان مواقفهم فشة خلق او موقف على تويتر اما المواقف الاخرى فملتبسة ومخفية”.
خير: واعتبرت المرشحة بريجيت خير خلال مؤتمر اطلاق لائحة “شمال المواجهه” في دائرة الشمال الثالثة أن “الانماء ليس ترفا بل اولوية، اللبناني يعرف حقوقه وليس بحاجة لمنّة من احد والمال العام ليس للمحاصصة”.
وقالت خير: “كيف يقبل اللبنانيون بهذه الطبقة السياسية الحاكمة، لذلك لدينا مخطط للانماء يعتمد على اللامركزية لتحفيز المناطق على الانماء المحلي وكي تكون المخصصات للمناطق”.
وعن الخطة لاسترجاع اموال المودعين، أشارت إلى أنه “من البديهي ان صندوق النقد هو الحل الوحيد من اجل استرجاع الثقة بلبنان، لكن الحكومات المتعاقبة تقوم بجريمة موصوفة ومن المتوقع الا يبقى ما اسمه اموال مودعين بعد سنة ونصف ولا حل سوى باسقاطهم”.
وأضافت: “اموال المودعين بحاجة لان يكون هناك عدل في توزيع الخسائر لكن لا يمكن الاتيان بنفس الطبقة السياسية لانها ستوصل الى اعلان لبنان دولة فاشلة”.
رحمه: إلى ذلك، أعلن المرشح رشيد رحمة خلال مؤتمر اطلاق لائحة “شمال المواجهه” في دائرة الشمال الثالثة أن “خلفيتنا هي مواجهة الاحتلال، ومن هذه الخلفية سامي الجميّل، دكتور جورج غانم، ميشال معوض مجد حرب، اديب عبد المسيح، رفاقي المرشحين على هذه اللائحة والثوار الداعمين لها”.
وقال رحمة: “لا مجال للمساكنة باي شكل من الاشكال مع الاحتلال ولا مجال ابدا للتفريط بمواجهة الفساد والتفريط بالكرامة والسيادة ولا نقبل المنطق الرجعي المغلق وثقافة القرون الوسطى”.
وأضاف: “كلنا سنكون جزءا من العولمة المنفتحة والتعددية في العالم، ومهما جرب المستلقون “ان يذبذبوا” فمصيرهم الى مزابل التاريخ والجغرافية، فلنضع يدنا بيد بعض ونحافظ سويا على ارث جدودنا ودم الشهداء”.
وتابع رحمة: “لبنان السيد والحر والمستقل سيبقى قيمة مضافة لشعبه ومحيطه وللعالم وسنبقى مستشفى المنطقة وجامعة ومدارس المنطقة شاء من شاء وابى من ابى”.
فياض: وأكد المرشح اميل فياض خلال مؤتمر اطلاق لائحة “شمال المواجهه” في دائرة الشمال الثالثة أن “معركتنا بوجه السلاح والفساد هي معركة مصير واصلاح تتطلب توحيد كل الجهود لقوى الثورة في كل لبنان، وكشمال الثورة اطلقنا مبادرة لجمع كل المجموعات الثورية وقدمنا كل التنازلات ضمن ثوابتنا لكن اصطدمنا بعقبتين فرفض البعض التخلي عن مرشحيهم وموقفهم الملتبس من السلاح”.
وتابع فياض: “المشكلة الثانية ان البعض حاول اخذ المعركة من مواجهة الفساد الى مواجهة العائلات وهذا لا يفيد سوى رموز المنظومة في الدائرة، رغم ان هذا البعض متحالف في دوائر اخرى مع العائلات والأحزاب”.
وأضاف: “رغم كل شيء والهجمات التي نتعرض لها يدنا ستبقى ممدودة لهذه القوى لاننا لن نضيع بوصلة المواجهة ضد السلاح والفساد”.