#الثائر
شارك النائب آلان عون في لقاء حواري من تنظيم لجنة القدامى في هيئة قضاء بعبدا في التيّار الوطنيّ الحرّ، الى جانب الصحافي غسان سعود، في المعهد الانطوني في بعبدا-الحدت بحضور رئيس دير مار انطونيوس الأب نادر نادر والأب اسكندر، والمرشحون فادي ابو رحال، شادي واكد، ونادين نعمة، ورؤساء بلديات الحدت وبعبدا وحارة حريك ووادي شحرور العليا، السادة جورج عون، انطوان بو نجم حلو، زياد واكد وسامي ابو مراد، وعدد من مخاتير ساحل بعبدا، ومسؤولي التيار الوطني الحر في قضاء بعبدا وحشد من ناشطيه.
وكان للنائب آلان عون كلمة جاء فيها: "نلتقي اليوم وأمامنا مرة جديدة إستحقاق مفصلي لما للنواب القادمين من مسؤولية كبيرة:
اولاً على صعيد الخيارات الأساسية الانقاذية التي من المفروض أخذها بعد الانهيار المالي والتي ستحدّد مصير ودائع اللبنانيين والتي يجب أن يأخذها من هم مؤتمنون على حقوق الناس فعلاً وليس قولاً، أن كان من حيث وضع حقّ المودع كأولوية مطلقة على حساب المصارف والدولة ومصرف لبنان، أو من حيث إجراء الاصلاحات المالية اللازمة لاستعادة الاستقرار النقدي وإعادة ترتيب الاقتصاد والاجور بشكل متناسب مع غلاء المعيشة.
كما نحتاج اليوم إلى استخراج الغاز لإنتشالنا من فجوتنا المالية والتعويض على الناس في السنوات المقبلة، وليس بعد مئة سنة! ولتتوقّف حملات التخوين والمزايدات على الرئيس عون وهو أكثر من دفع ثمن السيادة عندما باعها الآخرون من أجل السلطة.
- ثانياً، على صعيد الشراكة، بعد كل السنوات التي ناضلنا فيها منذ ال٢٠٠٥ من أجل عودة الشراكة في السلطة والنظام السياسي، ولا يجوز أن نفرّط بها، والحلّ الوحيد لحمايتها هو من خلال كتلة وازنة تبقي المكوّن المسيحي في صلب القرار بما فيه بعد إنتهاء عهد الرئيس عون.
- وثالثاً، على صعيد التيار الوطني الحر، الذي كان الفريق الأكثر استهدافاً في السنتين ونصف الماضيتين، والذي يخوض اليوم معركة تثبيت وجوده واستمراريته في المعادلة السياسية في البلد".
وختم عون: المنطقة في مخاض جديد سينتج عنه تطوّرات أساسية لا سيّما في لبنان، ويجب أن نكون موجودين على الطاولة عندما سيرسم مستقبل بلدنا لبنان."