#الثائر
دعا مرشح "القوات اللبنانية" في قضاء البترون غياث يزبك اللبنانيين إلى الاقتراع في 15 أيار بكثافة والى اتخاذ الخيارات الصحيحة عبر التصويت للمرشحين السياديين، موضحاً أنّ عنوان المعركة هو الحفاظ على السيادة واسترجاع الدولة من خاطفيها ومن ثمّ العمل على تعزيز المؤسسات ودورها.
كلام يزبك جاء خلال لقائه عدداً من أهالي كفرعبيدا عقب مشاركتهم القداس في كنيسة مار سركيس وباخوس.
وأكّد أنّ "لبنان يتعرّض لعملية تدمير ممنهج والخطير في الأمر أنّ هذا التدمير لا يتمّ باستخدام السلاح".
وأضاف: لبنان في خطر وجوديّ وعلينا أن نكون مخلصين للخط الذي دُفع ثمنه دماً وعرقاً وتضحيات، وأن نكون أمناء لرسالة لبنان التاريخية التي خطّها بطاركة كبار من البطريرك الياس الحويك مروراً بالبطريرك مار نصرالله بطرس صفير وصولاً إلى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي".
وإذ لفت يزبك أنّ "من يتولى شؤون البلد يلعب لعبة خطيرة من خلال تشويه خصال لبنان الديمقراطية وضرب نموذج حياتنا المتنوّع والحرّ وتشويه دور المؤسسات وتدمير كل ما يمت إلى لبنان الذي نعرف"، شدّد على "ضرورة المواجهة من خلال صناديق الاقتراع".
وأردف: دمروا القطاع العام وعينهم على القطاع الخاص وأولى تداعياته الهجمة على القطاع المصرفي وتركوا القطاعات الخاصة والمدارس الخاصة التي تعاني في تأمين الخدمة بعد أن كانت محط أنظار العالم وثنائه. طوّعوا القضاء خدمة لمصالح خاصة. عمّموا الفوضى في غياب العدالة وأدخلوا ملف ترسيم الحدود في متاهة سياسات خاصة عوض تغليب المصلحة الوطنيّة وترسيم الحدود حتى آخر شبر أرض وآخر قطرة مياه وبترول"، منبهاً من تكرار سيناريو مزارع شبعا ولكن في البحر.
وحذّر يزبك "من نسيان خاصرتنا مع سوريا" مشدداً على ضرورة "ضبط حدودنا معها خصوصاً بعد موجة التهريب التي شهدناها في الأشهر الماضية والمستمرّة حتى اليوم".
وأضاف: "عوض الحفاظ على اللعبة الديمقراطية في تداول السلطة ها هم يحاولون تعطيل الاستحقاق الدستوري للوصول إلى مجلس نيابي مسخ، لذا المطلوب منا إعادة تصويب كل هذا الخلل في السياسة الوطنية من خلال الانتخابات النيابية".