#الثائر
رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب أن "الوطن في محنة، والناس في غربة. والعتمة أعمت ضمائر من يمسكون بقرار السلطة". معتبرا أنه "بالعهد القوي سقط المنطق، وفرغت المؤسسات، سجن العدل وضاع الحق، وتراجعت التربية، وعز الإستشفاء، وضاع الترسيم، وتبخر الوعد النفطي، وتلاشت هيبة الدولة، وأصبح معهم الطموح ما يتمناه أهل الكهف، ماء وكهرباء وخبز وتدفئة".
أضاف: "رغم ذلك يبقى الأمل ولن نستسلم ولن نيأس ولن نلين، هكذا علمنا كمال جنبلاط الذي استشهد في مثل هذه الأيام، لأنه رفض العتمة والسجن الكبير".
كلام شهيب جاء خلال تمثيله رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في تشييع بلدة المشرفة والحزب التقدمي الإشتراكي المربي حليم عجيب.
وقال شهيب: "بحزن نودع معا المربي والناشط الاجتماعي الأستاذ حليم عجيب، فهو المربي المميز الذي اعتنق الرسالة التربوية بإيمان عميق وإخلاص نادر تعليما وإدارة. فكان المربي الناجح الذي تربت على يديه أجيال متلاحقة في بلدته الأحب على قلبه المشرفة، البلدة الطيبة التي قدمت ولم تبخل بعطاء حين دق النفير".
أضاف: "ما ساوم وما لان وبقي حتى في أحلك ظروف الحرب مخلصا مثابرا على أدائها بما تقتضيه من جهد وواجب وتضحيات، حتى غدت مدرسة المشرفة ملازمة لإسم الأستاذ حليم".
وتابع: "هي همه وميدان عطائه، وفوق همه التربوي كان أبو هشام حاملا هم بلدته، يسعى دائما لتأمين الخدمات لأهلها. لم يعزل نفسه يوما عن الهم الوطني، فكان دائما في الطليعة عطاء وعملا وتضحيات".
وقد حضر التشييع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى وأكرم مشرفية ممثلا النائب طلال ارسلان. كما شارك في التشييع الدكتور ناصر زيدان ووكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، مدير تعاونية موظفي الدولة السابق أنور ضو، المعتمدان طارق سلمان وصالح شيا وعدد من أعضاء وكالة الداخلية ومدراء فروع الحزب في منطقة الجرد، أساتذة جامعيون ومدراء مدارس ومعلمون، رجال دين ووفود من مختلف مناطق الجبل.