#الثائر
بدأت القوى السياسية إجراءاتها العملية لخوض الانتخابات سواء بتقديم الترشيحات رسميا او اطلاق الماكينات الانتخابية، فقدم رئيس مجلس النواب نبيه بري امس طلب ترشيحه الى الانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل عن دائرة الجنوب الثانية، ليرتفع بذلك عدد المرشحين رسميا في وزارة الداخلية الى 75 مرشحا. فيما يقدم حزب القوات اللبنانية طلبات مرشحيه رسميا الى الداخلية منتصف الاسبوع المقبل. واعلن النائب إدي معلوف ان التيار الوطني الحر سيعلن عن أسماء مرشحيه مطلع الأسبوع المقبل كحدّ أقصى.
كما يُطلق حزب الله اليوم الخميس ماكينته الانتخابية، وتطلق حركة امل ماكينتها الانتخابية في الايام المقبلة وسيتم الاعلان عن اسماء المرشحين التابعين للحركة في معظم الدوائر الانتخابية.
وفيما أعلن النائب ياسين جابر قراره العزوف عن الترشح للانتخابات المقبلة «لأسباب خاصة».
ذكرت «الأخبار» أن حركة أمل ستعلن أسماء مرشحيها نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل. وفي المعلومات أن الرئيس نبيه بري قرّر إدخال تعديلات على أسماء المرشحين على «كتلة التنمية والتحرير». ومن بين الأسماء المطروحة للحلول محل جابر المغترب ناصر جابر (عمل لفترة طويلة في الغابون) أو المرشح سعد الزين (ابن شقيق النائب الراحل في الكتلة عبد اللطيف الزين)، وأشرف بيضون مكان النائب علي بزي في بنت جبيل، فيما تردد أن هناك مرشحاً سيحلّ محل النائب علي خريس في صور، مع تثبيت بقاء النائبة عناية عز الدين في موقعها. ولا يزال النواب علي حسن خليل وهاني قبيسي ومحمد خواجة من الثوابت، فيما لم يُحسم بعد مصير النائبين علي عسيران وغازي زعيتر، مع توجه للإبقاء على الأخير، وخصوصاً في ضوء تطورات ملف انفجار المرفأ. كما بات معلوماً أن الرئيس السابق لمجلس الجنوب قبلان قبلان سيحل محل النائب محمد نصر الله في البقاع الغربي. كذلك، يعلن التيار الوطني الحر في 14 الجاري أسماء مرشحيه في مختلف الدوائر، مطلقاً حملته الانتخابية.
وأشارت مصادر مطلعة لـ«البناء» الى أن السيد حسن نصرالله أطلق المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية بإعلان موقف الحزب من هذه الانتخابات أولاً وملامح التحالفات والمرشحين الذين سيمثلون الحزب، على أن يقسم السيد نصرالله إطلالاته على المراحل الأخرى لجهة اعلان البرنامج الانتخابي الأسبوع المقبل، ثم مرحلة اعلان التحالفات الانتخابية، ولاحقاً أهداف الحزب من انخراطه في الانتخابات وأهميتها ودلالاتها السياسية في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي يعانيها لبنان في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية ثم التعبئة الشعبية قبيل موعد الانتخابات بأيام لتحشيد الجمهور وحثهم على المشاركة في العملية الانتخابية لرفع نسبة المشاركة أولاً للوائح المقاومة وحلفائها وتأمين الحواصل الانتخابية اللازمة والصوت التفضيلي.