#الثائر
ودعت ضهر الصوان المتنية رئيس بلديتها السابق والحاكم السابق لجمعية اندية الليونز الدولية المنطقة 351- المحامي لويس بو فرح، في مأتم شعبي مهيب أقيم في كنيسة مار سركيس وباخوس، شارك فيه عدد كبير من الليونزيين والاصدقاء.
بعد الجناز، ألقى الحاكم السابق المحامي ميشال قليموس كلمة رثاء بأسم اصدقاء الراحل قال فيها:
- أيها الراحل الحي، يا رفيق الدرب.
- ان صخور الصوان تبكي حزناً على رحيلك القاسي والسريع.
- لقد فقدت الرجولة فارساً من فرسانها المخلصين
- فقدت نقابة المحامين مدافعاً شرساً عن الحق وعن كل بريء ومظلوم.
- فقد المتن تلة خضراء من تلاله الصامدة
- فقدت ضهر الصوان جبلاً من جبالها الصلبة وكأنها تعيش مع رائعة الرحابنة عندما دخلت "جبال الصوان" في تاريخ ثقافة لبنان.
- فقدت جمعية أندية الليونز الدولية وفقد نادي ليونز المتن حاكماً شهماً وقائداً مميّزاً، وكأنك أبيت أيها العزيز لويس إلّا أن ترافق في رحيلك الحاكمين السابقين الراحلين رشيد جلخ وجورج بو شديد وذلك في رحلتهما الأبدية الخالدة.
يا صديقي يا رفيق العمر،
- عرفتك مناضلاً من أجل وطنك ومتابعاً مسيرة عائلتك التي تميّزت بالوفاء والرجولة والمواقف الوطنية الحرة.
- عرفتك قوياً أمام الصعاب، مسيحياً مؤمناً من أجل مساعدة كل محتاج ونصرة كل مظلوم.
- عرفتك فارساً في تسامحك، كريماً في أقسى أيامك الصعبة، صريحاً من دون تجريح، محاوراً من دون ضعف ومتمسكاً بقناعاتك الحرة من دون خصومة.
- كيف انسى وقفات العزّ والكرامة التي وقفتها من أجل لبنانك الحبيب.
- كيف أنسى وفائك الحر يوم وقفت متكلّماً من موقعك كحاكم لجمعية أندية الليونز الدولية ومن على منبر نقابة المحامين في بيروت لتكريم رجل الحرية وضمير لبنان العميد الراحل ريمون اده
- كيف أنسى صراحتك ومصداقيتك من أجل وحدة الكلمة، ومتناسياً كل تجريح وكل اساءة.
- طيلة حياتك كنت حكيماً في مواجهة الأزمات وصلباً في التزاماتك وقناعاتك، ووفياً في صداقاتك، ومحاوراً لبقاً من دون تزلّف.
- كيف ينساك كل من أحبك ورافقك في مسيرة الخدمة والنضال الوطني.
- كيف تنساك ضهر الصوان وانت الذي خدمتها كرئيس لبلديتها
- كيف ننسى ابتسامتك الهادئة
- كيف ننسى محبتك ووفائك
- كيف ننسى انك كنت وستبقى دائماً صخرة أساسية في نضالنا الإنساني والوطني
ايّتها العزيزة جوسلين،
أحبائي أدوار وتريسي وتارا
ان لويس لم يرحل، هكذا يغيب الكبار بهدوء وابتسامة؛ انه باق في قلوبنا وصلواتنا وسوف نتذكره في كل وقفات الكرامة والعنفوان
ان صمودك ايتها العزيزة جوسلين كان صمود الأم والزوجة الوفية والجريئة والحنونة والى جانبك ادوار وتريسي وتارا.
واليوم، وبعد أن يعانق جثمان عزيزنا لويس تراب ضهر الصوان الحبيبة، سوف تنبت الورود على ضريحه لتقول لنا جميعاً:
هنا يرقد الرجل الرجل
هنا تستريح المحبة