#الثائر
افادت معلومات mtv ان القاضية غادة عون ادعت على مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان أمام قاضي التحقيق الاوّل في جبل لبنان. كما قالت ال بي سي آي ان القاضي نقولا منصور حدّد جلسة إستماع للواء عثمان الاسبوع المقبل وبلغه عبر وزارة الداخلية كما طلب منصور وفق معلومات الـ LBCI من مديرية أمن الدولة تفاصيل ما جرى أثناء التوجه الى منزل سلامة أمس.
"المستقبل": وتعليقا، صدر عن "تيار المستقبل" البيان الآتي :
قرر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مغادرة موقع الرئاسة في قصر بعبدا والالتحاق بالجنرال ميشال عون في الرابية للمشاركة في معارك التيار الوطني الحر لضرب مؤسسات الدولة الشرعية.
آخر البدع التي يرتكبها رئيس الجمهورية تغطية قرار القاضية غادة عون بالادعاء على قائد قوى الامن الداخلي بتهمة القيام بواجباته الامنية والقانونية بحماية شخصية عامة جرى تكليف قوى الامن بحمايتها هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
سيقول المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية ان هذه الاخبار مجرد فبركات للنيل من العهد وسيده، ونحن نقول ونجزم ان القاضية عون بعد ان فشلت امس بمحاولة تنظيم اشتباك بين قوى الامن الداخلي وجهاز امن الدولة، تتحرك بامر مباشر من رئاسة الجمهورية ولغايات لم تعد خافية على أحد.
رئيس جمهورية الرابية وتوابعها يعلن النفير العام لخوض الانتخابات النيابية، ويفتح لحساب تياره السياسي عدلية خاصة تقف على رأسها غادة عون.
ان استهداف قيادة قوى الامن الداخلي بعد حاكمية مصرف لبنان بهذا الشكل الفج والمريب، هو أمر مرفوض بكل المقاييس سيما وانه يأتي بعد الاعلان عن انجازات كبيرة لقيادة قوى الامن في اكتشاف شبكات التخريب والارهاب ووضع اليد على عصابات الخطف والسلب والتهريب.
القاضية عون لا تتصرف من رأسها، وعلى اللبنانيين ان يبحثوا عن الرؤوس المدبرة لاغراق البلاد في مزيد من الفوضى، في اروقة القصر الذي يقيم فيه العماد عون.
محاولة النيل من اللواء عماد عثمان لن تمر مهما جيشوا الى ذلك سبيلاً".
موسى: بدوره، غرد منسق عام الإعلام في "تيار المستقبل" عبدالسلام موسى عبر تويتر كاتبا: رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون يأمر القاضية غادة عون بالادعاء على قائد قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان .. رئيس ينحر الجمهورية !!
البعريني: من جهته، قال عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني في تصريح، "من لا يفهم إلا بمنطق البلطجة، بطبيعة الحال لن يفقه شيئا في منطق الدولة ومؤسساتها، ومن اعتادوا امتهان البطولات الوهمية ومحاربة طواحين الهواء، ها هم يصوبون سهام حقدهم الدفين نحو المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، بعدما عطلوا منطق المؤسسات في الدولة، وعلى رأسها القضاء، وحولوها أداة تصفية حسابات وتحقيق مصالح خاصة".
وتابع: "الأكيد أنه ما من أحد يستطيع أن يمس بنزاهة ومناقبية اللواء عثمان، بل لا يمكن لأحد أن يشكك للحظة بوطنيته وحرصه على المؤسسات وعملها وتكاملها، لكن من لا يعرف معنى العمل المؤسساتي، ومن تعود على حياكة المؤامرات في الغرف السوداء ورمي الافتراءات على الآخرين، لا يستطيع أن يستوعب أن ثمة رجالات دولة من طراز اللواء عثمان، فهم اعتادوا على "خزمتشية" يعملون حسب أهوائهم ومصالحهم ومزاجهم، حتى أنهم لا يفرقون بين عمل الدولة والقضاء والأمن من جهة، وبين إدارة الحملات الانتخابية والشعبوية من جهة أخرى".
وأكد أن "الطائفة السنية لن تكون مكسر عصا وفشة خلق لأحد، ولا تسول لأحد نفسه أن يعتبر أنه بغياب الرئيس سعد الحريري يستطيع الانتقام من شخصيات الطائفة السنية ورموزها ومواقعها، منبهًا الى أن الأمر لا يمكن أن يمر بأي شكل من الأشكال، ونحن له بالمرصاد".
وختم: "حمى الله لبنان من تسلط بعض حكامه، وكيدية بعض مسؤوليه، وغباء بعض المنتفعين."