#الثائر
تفقد قائد الجيش العماد جوزاف عون اللواء اللوجستي في كفرشيما، الذي تسلم مؤخرا 60 حافلة سيتم وضعها بتصرف فوج النقل لتنفيذ خطة النقل المشترك للعسكريين.
وجال العماد عون في أقسام اللواء وبخاصة مركز صيانة عتاد المراقبة المسلم للأفواج الحدود البرية والقوات البحرية (DTRA) والمستوصف ومصنع مواد التنظيف والتعقيم المُنشأ حديثا.
وتوجه إلى الضباط والعسكريين بالقول: "اللوجستية هي القلب النابض لأي جيش، ولا يمكن لأي عسكري تنفيذ المهمات الموكلة إليه من دون الدعم اللوجستي. ما تقومون به في ظل هذه الظروف الدقيقة مشهود له، فقد أظهرتم قدرات استثنائية مجددين بذلك ولاءكم للمؤسسة العسكرية والوطن. لا تفقدوا الثقة بوطنكم الذي هو بأمس الحاجة اليكم حاليا. ليس أمامكم خيارات: إما المؤسسة العسكرية أو الفوضى".
ولفت إلى أن "الحرب هي حرب إرادات"، مشددا على "ضرورة التحلي بالصبر لاجتياز هذه المرحلة". وأكد أن "الشعب اللبناني لا يزال يتمسك بالمؤسسة العسكرية لأنها الضمانة بالنسبة إليه"، وقال: "نتابع أوضاعكم وظروفكم. ندرك معاناتكم وحاجاتكم، ونعمل على توفير المساعدات لكم قدر الإمكان وبجميع الوسائل. إنها مرحلة دقيقة وعلينا الصمود لاجتيازها. يجب أن نتمسك بالأمل والإيمان ونتحلى بالإرادة الصلبة، بانتظار انتهاء هذه الأزمة، ولكل أزمة نهاية. لي ملء الثقة بكم وبصمودكم لأنكم تعلمون أن المؤسسة العسكرية هي مرجعيتكم الأولى والأخيرة وهي لن تترككم إطلاقا. لا أبالغ اذا قلت أن أي جيش آخر لو واجه أزمة مماثلة لما كان قادرا على الصمود، لكن جيشنا لا يزال صامدا بفضل إرادتكم".
وأشار إلى أن "القيادة وضعت خططا تساعد في دعم صمود العسكريين، منها تطوير الطبابة التي توفر الخدمات الطبية لنحو 10% من سكان لبنان، إضافة إلى تعزيز النقل المشترك للعسكريين عبر شراء 60 حافلة كمرحلة أولى، اشترتها المؤسسة العسكرية عن طريق برنامج المساعدات الأميركية، بانتظار تسلُم حافلات أخرى قريبا كهبات من الدول الصديقة. كل هذا سيخفف عن العسكريين أعباء التنقلات من مراكز خدمتهم وإليها".
وختم: "أفتخر بكم أبناء الشرف والتضحية والوفاء، وأنحني أمام صمودكم وعطائكم وإنجازاتكم".