#الثائر
نفى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الكلام عن حصول تواصل مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في وساطة مع احدى الرئاسات بعيد صدور القرار في المجلس الدستوري. وأكد ردا على سؤال خلال جولة قام بها على أقسام مركز أمن عام المفتش أول الشهيد عبد الكريم حدرج الاقليمي الذي افتتحه في الغبيري اليوم، أن "هذه المعلومة غير صحيحة. حصل هذا الموضوع وكنت خارج لبنان".
وعما إذا كان له دور جديد أو وساطة جديدة، قال: "أنا أهتم بالأمن العام والدليل اننا هنا اليوم. وفي السياسة يجب ان يكون هناك تواصل مباشر بين الافرقاء ولا أعتقد ان هناك أي وساطة مطروحة في الوقت الراهن".
وكان اللواء ابراهيم حذر من "إعادة التاريخ إلى الوراء"، مؤكدا، أن "مهمة عسكريي هذا المركز كما سواه من دوائر الأمن العام، أن يكونوا العين الساهرة لإحباط الأنشطة الارهابية والتجسسية والجرائم المنظمة، تحصيناً لركائز الدولة وتدعيمها، على الرغم مما بلغته من تعثر، لأن الدولة تبقى الملاذ الأول والأخير للبنانيين، كل اللبنانيين".
ولفت الى أن "هذا المركز النموذجي الذي يراعي أرقى معايير الخدمة العامة، يساهم في تعزيز الموارد البشرية بشكل متوازن وترسيخ الوحدة الوطنية، ويعزز الثقة والأمان لدى المواطنين بالدولة الحاضنة لشؤونهم وهذا ما يؤدي إلى تماسك النسيج الوطني".