متفرقات

مرتضى في مؤتمر مناهضة التطبيع التربوي يُطلق اللاءات في مواجهة التسليم بالاحتلال ورفض تسويق العلاقات معه

2021 كانون الأول 08
متفرقات

#الثائر

افتتح وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى "المؤتمر الاسلامي العربي لمناهضة التطبيع التربوي"، الذي نظمه مركز الأبحاث والدراسات التربوية واتحاد المعلمين العرب، في حضور الدكتور نادر حذيفة ممثلا وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، المنسق العام للمؤتمر المدير العام لمركز الدراسات والأبحاث التربوية الدكتور عبدالله قصير، في قاعة المؤتمرات في المبنى الصحي الاجتماعي في بلدية الغبيري.

وشارك في المؤتمر ممثلو سفارات وقنصليات وشخصيات دينية، وبعثات تربوية وثقافية في لبنان، ومديرو مراكز أبحاث وجمع كبير من الباحثين والنخب التربوية والأكاديمية، وممثلو احزب وهيئات.

وشارك ايضا باحثون من لبنان، سوريا، إيران، البحرين، باكستان، الجزائر، مصر، المغرب، تونس، اليمن، والعراق.

المرتضى

وألقى الوزير المرتضى كلمة قال فيها: "تجتمعون اليوم في هذا المؤتمر لمناهضة التطبيع، وهاءنذا أقف أمامكم بصفتي وزيرا للثقافة في الجمهورية اللبنانية، لأعلن أنني أدعو إلى التطبيع ولأقطع جزما ويقينا أنه لا مناص من التطبيع. لكن ما هو هذا التطبيع الذي أدعو اليه؟".

وأضاف: "التطبيع لغة هو جعل الأمر موافقا للطبيعة. أما الإحتلال الاسرائيلي فهو مخالف للطبيعة مناقض للقيم الإنسانية ومجاف للشرائع الدولية والحقوق الوطنية والقومية، والتطبيع الحقيقي الذي أدعو اليه، والذي أرى أنه لا محيد عنه، يكون بإعادة الأمور إلى طبيعتها، أي بإجتثاث الاحتلال وتحرير الأرض واسترجاع الحقوق، فلا والف لا للتسليم بالإحتلال أو لتسويق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه.

والأخطر في الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يستهدف الأرض فقط، بل تاريخ شعبنا وتراثه. فهو ينتحل لنفسه كل إنجاز حضاري راكمته العصور في بلادنا، بدءا من أنواع الأطعمة والمآكل، وصولا إلى أرقى الأساطير الشعبية والمعتقدات الفلسفية التي كان لها الدور الفاعل في تكوين الحضارة البشرية. هذا يدفعنا إلى عقد العزائم والأفكار على العمل بصورة إيجابية لإبراز عناصر شخصيتنا القومية، بمقوماتها الثقافية ومكوناتها الاجتماعية، لإيضاح حقيقتنا الحضارية التي تفضح ادعاءات الاحتلال وبطلانها، أي أن نبادر إلى الفعل ولا نكتفي بردات الفعل".

ورأى أن "الوجدان الشعبي العربي من المحيط إلى الخليج، ما زالت قلوبه تنبض وحناجره تهتف بفلسطين. وهو، على الرغم من أي سياسة رسمية مغايرة انتهجتها بعض الحكومات، ما زال مؤمنا باسترجاع ما سلب من أرض وحق. من هنا تكون مواكبة هذه الآمال والتطلعات بنشر المزيد من الوعي التربوي والمعرفي والقانوني، واجبا لا بد منه لتبقى الأجيال القادمة أمينة على قضية لن تنتهي إلا بالانتصار الحتمي".

وأضاف: "لقد افاد الكيان المغتصب بامتداداته في المحافل الدولية والمجتمعات الغربية، مما أحدثته الثورة الرقمية، فراح يسوق لمستوطنيه كل فضيلة وللعرب كل نقيصة، ويظهر أهل فلسطين ظالمين معتدين، والغزاة رواد حداثة في حالة الدفاع عن النفس. كما روج لتعابير وأفكار ومصطلحات تزور الماضي وتشوه الحاضر، واستبدل بالأسماء التاريخية للمدن والقرى والأماكن، أسماء جديدة لا تمت إلى واقع البيوت والحقول والناس والشجر، والزرع والضرع بصلة، في محاولة لاقتلاع الذاكرة من جذورها. حتى باتت أجيال كثيرة في العالم تتلقى منذ صفوفها المدرسية تعاليم مشوهة عن المنطقة العربية وعن فلسطين، فيها توقير للصهاينة وتحقير للعرب. محاولة، وإن لم يقيض لها النجاح المبرم بعد، فإنها تسير على قدم وساق، مستغلة تعاطفا مصلحيا من هنا، وتأييدا عاطفيا من هناك، وانخراطا دائما في مشاريع الاستحواذ على المنطقة وثرواتها من قبل المصالح الاقتصادية للدول المتقدمة وشركاتها العابرة، في مقابل تشرذم القوى العربية وفقدان معظمها لخطة مواجهة علمية واضحة".

واكد أن "هذا كله يعيدنا إلى نقطة البدء في أي مشروع، وهي "الوعي المعرفي"، فالجهل لا يصلح سبيلا للمقاومة، ولا ينتج انتصارا، اما المعرفة فهي سلاح فاعل جدا في مقارعة الاحتلال. هذا يكسب مؤتمركم أهمية قصوى، لأنه يعالج سبل المواجهة من زاوية التربية، ويسعى إلى حماية الناشئة في العالم كله، من المناهج والمعلومات والدراسات التي تبرمج عقولهم على ما يخالف الحقيقة التاريخية ويناقض المبادئ الإنسانية".

وسأل: "هل أهم من بيروت منبرا لمثل هذه القضية السامية؟ فلبنان كان وسيبقى النقيض للكيان المغتصب وبيروت ستستمر رأس حربة في مواجهة التطبيع معه وعاصمة للكرامة والانتصار التي فر المحتلون من شوارعها وهم يستجدون المقاومين أن "أوقفوا إطلاق النار علينا فنحن خارجون".

وتوجه الى "الاخوة العرب بكل محبة"، قائلا: "لا غنى لكم عن بيروت فهي عاصمة العروبة التي تخرجت من جامعاتها عقول عربية نيرة تبوأت أعلى المناصب في السياسة والعلوم والمجتمع، وهي عاصمة الفكر التي منها انطلقت العقائد السياسية والأحزاب الوحدوية والتيارات القومية الجامعة، هي عاصمة الثقافة التي أوقدت للعرب شعلة النهضة ومصباح الحداثة، وهي أكثر عواصم العالم استحقاقا لاحتضان قضايا الإنسان والقيم، والفكر والمعرفة والوطنية".

اضاف: "ولممتطي العدالة، ل"سبع البرومبة"، هو ومعلمه ومن لف لفهما ومن هم وراءهما، نقول: كفى متاجرة بآلام الثكالى وأوجاع المكلومين، تريدون استعمال القضاء وسيلة لمحاولة القضاء على الركن الأساس في الثلاثية الفولاذية التي تشكل الدرع الحصينة لهذا البلد في وجه العدوان الاسرائيلي والمد التكفيري والضامنة لإستمرار الكيان ولواقع العيش معا ولحرية الفكر والمعتقد والسد المنيع في مواجهة التطبيع، تريدون ذلك".

وتابع: "سابقا خرج ذهولا من فم معلمك أنه يريد ثلاثية الشعب والجيش والقضاء، وصرفنا نظرا وقلنا "ظن خيرا ولا تسل عن الخبر" وان الأمر مجرد "صف حكي" لكن تبين أنه ما اضمر امرؤ شيئا الا وظهر في فلتات لسانه. فكفوا، فإنكم منهزمون.

أما لحامي المؤسسات فنقول: أنت تعرف ما نعرف، وعلى بينة مما نقول، ونعلم أنك مقدام فأقدم وضع حدا لهذا المسلك رحمة بالمؤسسة القضائية ورحمة بهذا الشعب ورحمة بهذا الوطن وضنا بالدستور، وللجميع نقول: نحن، كبيروت أم الشرائع التي تعقدون فيها مؤتمركم، نأبى إنصياعا إلا للحق، ولن نركن الى الذين ظلموا".

وأشار الى ان "أحوالنا العامة المرهقة الناتجة عن سياسات بائسة وتراكم فساد وتسيب وهدر ومكائد وحصار فهذه الأحوال لا بد من مواجهتها بخطة اقتصادية إنمائية يقتضي العمل على تنفيذها، شبيهة بما تسعون إليه أنتم في هذا المؤتمر من خطة مواجهة تربوية. وكلنا أمل في أن يتم ذلك بأقصى سرعة عندما تزول الأسباب التي أوقفت عجلة مجلس الوزراء، أما زوال الأسباب التي أوقفت عجلة هذا المجلس فتكون بتطهير المحراب من الرجس وبالتزام المعنيين جميعا أحكام الدستور والقوانين النافذة".

وختم: "تبقى في القلب غصة، أن مقاوما ثقافيا من الدرجة الأولى رافضا لأي شكل من أشكال التعامل مع الكيان الإسرائيلي، مناهضا لمشاريع تفتيت هذه المنطقة في السياسة والثقافة والاجتماع، غيبه الموت عنا وهو في قمة عطائه وأوج الحاجة إليه، فضمه ثرى بيروت، فيما بقي نضاله متقدا في سمائها. رحم الله سماح إدريس، وليكن نهجه النضالي مثالا لأبناء أمتنا جمعاء".

قصير

وتساءل الدكتور قصير عن "أهمية انعقاد مؤتمر "التطبيع التربوي" تحديدا وفي هذا التوقيت"، وأوضح أن "مركز الأبحاث والدراسات التربوية عمل بالتعاون مع اتحاد المعلمين العرب خلال السنتين الماضيتين برصد ومسح علمي شامل للبرامج والمناهج التعليمية العربية، وقد وجدنا فيها العجب العجاب، من ضروب التشويه للتاريخ والحقائق في ما يخص الصراع العربي الصهيوني"، فقد حلت القدس كعاصمة لدولة إسرائيل (مكان فلسطين) في منهج يدرس لأطفالنا وأجيالنا الصاعدة، وأعلن رئيس لجنة الدفاع والخارجية في الاتحاد الإماراتي عام 2020 في تصريح لقناة الغد انه سيتم تغيير الخطاب الديني والمناهج التعليمية حتى يشعر الإسرائيلي بالطمأنينة والانتماء".

وأضاف: "يبنى اليوم في دولة الإمارات مركز عبادة (للديانة الإبراهيمية) هذه البدعة للأديان المختلفة الجديدة ليست سوى عباءة للتطبيع الديني الذي بدأت ملامحه تظهر في زيارات متبادلة ولقاءات ومؤتمرات، فهناك سعي جاد للمطبعين لكي وعي الأجيال. إن التطبيع التربوي يستهدف العقول الناشئة ووجدانهم لتغييب قضية فلسطين والقدس (كقضية مركزية للعرب والمسلمين)، وتغييب الصراع العربي - الإسرائيلي ومجازر 48 وحروب 67 و73 واحتلال 82 وتحرير 2000 وانتصارات 2006 والحروب على غزة والانتصارات للمقاومة".

ولفت الى أن "دماء الشهداء ومن قدموا التضحيات الى هذه القضية المحورية "يراد شطبها ونسيانها وإحلال علاقات طبيعية بل تحالفات مع العدو مكانها، وأن التطبيع التربوي يهدف الى خرق جميع حصوننا الثقافية والفكرية والتربوية واجتثاث ثقافة المقاومة والرفض للعدوان الصهيوني وإحلال ثقافة الذل والهوان والاستسلام للمحتل محلها".

وتابع: "لكل هذا، ولمواجهة كل ما يجري كانت الدعوة الى انعقاد هذا المؤتمر، ليتحمل المسؤولية أصحاب العلم والوعي والمربون والباحثون وأصحاب الأقلام ووسائل الإعلام وكل من يؤمن بالقضية المركزية للعرب والمسلمين، وهذه المواجهة والمناهضة لأخطر أنواع التطبيع تستلزم جهود منسقة وتعاون وتكامل وصبر وعناء وتخطيط وبرامج ومتابعة وشحذ الهمم، والإرادات والعزيمة والتوكل على الله".

وختم: "نحن قادرون على إفشال هذه المشاريع العدوانية التي تستهدف الأمة في عقول أبنائها وفي تاريخها ومستقبلها. وتجربة المقاومة في لبنان وفلسطين وغزة تُثبت بأن الأمر والنصر لا يحتاج لتوازنات في العدة والعديد. وفي تجربة الشعوب العربية لا سيما في مصر والأردن والبحرين والمغرب خير دليل على أن التطبيع مع الحكومات وفي السياسة يقابله رفض قاطع على مستوى المجتمعات والشعو.. إن التطبيع مع الحكومات والأنظمة لا يكفي لضمان احتلال القدس وفلسطين بل لا بد من التطبيع مع الشعوب والمجتمعات. وما دام الغيورون والشرفاء في هذه الأمة موجودين ومتأهبين وأنتم منهم وفي مقدمهم فلا خوف على فلسطين والقدس. ولن يستطيع الأعداء تحقيق أهدافهم، أي التطبيع على كل المستويات".

مكحل

وتحدث الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب الدكتور هشام مكحل عن "أهمية انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الذي راحت أنظمة التطبيع تبالغ في ارتمائها على اعتاب العدو الصهيو أميركي، بكل ذل ونذالة، من دون وازع من دين أو رادع من ضمير"، معتبرا أن "التطبيع مرفوض جملة وتفصيلا بكل مجالاته سواء أكان سياسيا أم اقتصاديا ام دبلوماسيا ام سواه، ولا بد من مجابهته". وأكد "وجوب مقاومة التطبيع التربوي بلا هوادة، بكل الأساليب وأطراف المنظومة المقاومة: عبر الأسرة، والمدارس والجامعات والمعاهد والكليات"، موضحا استهداف عقول أجيالنا في محاولة لغسل الأدمغة من كل القيم والمعارف والمواهب، ووحشوها بالغث من الأفكار وسفاسف الأمور".

واعتبر "أن معركة المناهج دائرة الآن في الأرض المحتلة ولا سيما في القدس، ويقوم الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينية مع اللجان الأهلية في مقاومة كل محاولات العدو لفرض مناهجه على مدارس المدينة المقدسة، وهو ما يوجب علينا الانتباه إلى هذا الأمر لدعمهم ومساندتهم".

وأكد "أهمية تنظيم ورش عمل لكل محور من محاور المؤتمر عقب انتهاء أعماله كي يكون لكل منها مخرجات محددة يتم العمل بها لتفعيلها في خطة عمل مبرمجة وواضحة"، داعيا إلى "تضافر الجهود من أجل إحقاق حقوق المعلم، بصفته الركيزة الأساسية في هذه المجابهة".

ورأى "ضرورة إشراك الاتحادات الشعبية والمهنية العربية في هذا الدور ولا سيما إذا ما استخدمنا سلاح المقاطعة الذي لا بد منه، مع تعزيز العمل مع القوى الشعبية العربية الأخرى، من خلال المؤتمرات القومية والإسلامية والأحزاب والنقابات".

وختم برسالة الى المطبعين: "أنتم رئة المجتمع العربي، وسقط متاع الأمة، وأنتم وأسيادكم عابرون في كلام عابر. فأنتم جميعا إلى زوال، ولن يطول الزمان! فالنصر آت لا ريب فيه. فهو مشيئة الله ووعده، وإرادة لشعب وحقه، وحتمية التاريخ ومنطقه".

وقبل افتتاح جلسات المؤتمر، سلم الوزير المرتضى، في حضور الدكتورين قصير ومكحل درعا "عربون وفاء وتقدير" لروح المناضل الدكتور سماح ادريس باسم "المؤتمر الإسلامي العربي لمناهضة التطبيع التربوي" لصديقه ورفيق نضاله والعضو المؤسس في "حركة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" الدكتور عبد الملك سكرية.

4 جلسات

وقدم للمؤتمر المنسق العلمي للمؤتمر الدكتور علي كريم، وتناول في جلساته الأربع دراسات متخصصة تركزت الجلسة الاولى على "دور المؤسسات التربوية والأكاديمية في مناهضة التطبيع التربوي"، قدمت فيها مداخلة تناولت "أخطار التطبيع التربوي عبر المؤسسات التربوية والأكاديمية ودورها في مناهضة ذلك" للدكتور جلال فيروز من البحرين، وهو محاضر في الجامعة العالمية للعلوم لندن، تلتها مداخلة ثانية بعنوان "التطبيع في التعليم: دراسة لحالة المناهج في باكستان" قدمها الدكتور أبو حسن بخاري من باكستان وهو باحث في القانون الجنائي في مركز إقبال الدولي للأبحاث. أدار الجلسة الدكتور عباس خاميار المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان.

الجلسة الثانية بعنوان "التطبيع في المناهج التربوية والتعليمية، بين الواقع والمناهضة"، قدمت فيها مداخلة تناولت "التطبيع في مناهج التعليم العربية: المظاهر وسبل المقاومة"، قدمها الدكتور هزرشي بن جلول من الجزائر، وهو مسؤول تخصص دراسات عليا في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية.

تلتها مداخلة ثانية بعنوان "أخطار التطبيع في التعليم" قدمها الدكتور كمال مغيث من مصر، وهو باحث في شعبة البحوث السياسية في المركز القومي للبحوث التربوية. أدارت الجلسة الدكتور ة لور أبي خليل الأمينة العامة للتجمع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين.

الجلسة الثالثة بعنوان "دور البحث العلمي في مناهضة التطبيع التربوي"، تناولت المداخلة الأولى "التطبيع من داخل الإطار الفكري والعلمي والتربوي: الصراع العربي الإسرائيلي ونهاية الدولة القومية"، قدمتها الدكتورة خديجة الصبار من المغرب، وهي باحثة في الفلسفة وأستاذة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية. تلتها مداخلة ثانية بعنوان "دور البحث العلمي والتربوي في مناهضة التطبيع"، للدكتور مصدق الجليدي من تونس، وهو رئيس الفرقة البحثية في مركز حوار الحضارات والأديان المقارنة. وأدارها الدكتور مصطفى الزغبي، وهو أستاذ جامعي وباحث أكاديمي وقانوني.

الجلسة الرابعة بعنوان " دور الإعلام في مناهضة التطبيع التربوي"، عرضت المداخلة الأولى "أدبيات التطبيع التربوي في الإعلام، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في التطبيع التربوي"، وقدم لها القاضي عبد الوهاب المحبشي من اليمن، وهو أستاذ محاضر وكاتب وباحث قانوني.

وعرضت المداخلة الثانية "دور الإعلام في التطبيع التربوي" للدكتور حيدر البرزنجي من العراق وهو أستاذ محاضر وباحث سياسي وأكاديمي. وادار الجلسة الدكتور خلف المفتاح من سوريا، وهو المدير العام لمؤسسة القدس الدولية.

ويختتم المؤتمر أعماله اليوم بالإعلان عن التوصيات التي ستتابعها أمانة سر دائمة منبثقة منه، بعد تحويل توصياته إلى خطط وبرامج تترجم أهداف المؤتمر وغاياته.

ويمكن متابعة فعاليات المؤتمر وجلساته عبر البث المباشر على صفحاته التي أنشئت لهذه الغاية على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة.

اخترنا لكم
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
ماذا أهدى وليد جنبلاط إلى أحمد الشرع؟
المزيد
هل يحتاج انتخاب قائد الجيش إلى تعديل الدستور؟
المزيد
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
المزيد
اخر الاخبار
"ويخلقُ اللهُ ما لا تعلمونَ"!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
جعجع: العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً.. افرحوا!
المزيد
"حزب الله": نكثّف جهودنا جنوباً في ملف التعافي من آثار الحرب
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كيف افتتح سعر الدّولار صباح اليوم؟
المزيد
كيف افتتح سعر الدولار اليوم؟
المزيد
اليكم سعر الدولار صباح اليوم
المزيد
صلاح يكشف: عشت واحدة من أفضل لحظاتي في تلك الليلة
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)
البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية
لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟